كشفت صحيفة "هاآرتس" عن مصادر تمويل السياسيين الصهاينة، والذى تبين أن أغلبه يأتى من رأسماليين من خارج تل ابيب، والذى قد يكون له الدور الحاسم فى نتائج الانتخابات الصهيونية. ويتضح من التقرير الذى نشرته الصحيفة، ونقله موقع عرب 48، أن 53% من الأموال التى وصلت للسياسيين فى تل ابيب خلال السنتين الماضيتين جاءت من رأسماليين خارج تل ابيب، ويتم تقديم الدعم المالى للعديد من قادة الأحزاب الصهيونية لخوض الانتخابات الداخلية فى هذه الأحزاب وكذلك فى الانتخابات العامة. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا ما دفع زعيمة حزب ميرتس اليسارى زهافا جال أون إلى التحذير من سيطرة الرأسمال الأجنبى على الحياة السياسية فى تل ابيب، حتى لو كان أغلب الممولين هم من اليهود فى أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذا المال سوف يكون له تأثير على مجرى الحياة السياسية فى إسرائيل. وبحسب القائمة التى نشرتها الصحيفة، فإن نائب رئيس الحكومة الصهيونى موشيه يعالون تلقى خلال العامين الماضيين 113 ألف شيكل بنسبة 100% من الخارج، فى حين تلقى رئيس الحكومة نتنياهو 1,2 مليون شيكل بنسبة 96,8% من دعم خارجى، وحصلت ليمور لفنات "ليكود" على 192 ألف شيكل بنسبة 94% من الخارج، وآفى ديختر "ليكود" 320 ألف شيكل بنسبة 88% من الخارج، وشاؤول موفاز، كاديما، 1,5 مليون شيكل بنسبة 67% من الخارج، تسيفى ليفنى 1,6 مليون شيكل بنسبة 58% من الخارج، عمير بيرتس "العمل" 1,3 مليون شيكل بنسبة 42% من الخارج، يائير لبيد "يوجد مستقبل" 132 ألف شيكل بنسبة 40% من الخارج. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة