دعا الحاخام الصهيوني "شموئيل شموئيلى" رئيس حركة "حماة إسرائيل" اليهودية المتطرفة، لاحتلال شبه جزيرة سيناء لردع إيران، وذلك فيما يخص برنامج إيران النووي. وقال شموئيل في حوار نشره على موقعه "حاباد إنفو": "قد حان وقت العمل في سيناء لأنها لنا نحن شعب اليهود، فلابد من استعادة سيناء الآن لردع كل من إيران وسوريا وحزب الله وتحقيق السلام في تل ابيب"، ووصف تصريحات نتنياهو بشأن إيران بالفارغة والباطلة، لأن أي ضربة لإيران الآن ستعمل على إضعاف قوة الكيان الصهيوني وخسارة الأصدقاء وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. ودعا جيشَ الاحتلال لاحتلال سيناء، وتغيير الوضع الراهن في سيناءوغزة والمعابر لإزالة أخطر تهديد لسكان الجنوب والوسط، معربا عن قلقه من فتح مصر للمعابر مع غزة، وزعم أن مصر اتفقت مع رؤساء القبائل البدوية في سيناء بفتح المعابر دون رقابة في مقابل وعدها عدم الإساءة إلى قوات الأمن المصرية في سيناء. وطالب الحاخام المتطرف بفرض رقابة صارمة على على المعابر من غزة إلى سيناء وإنشاء منطقة عازلة حيث لن يكون هناك بناء، أو أي نشاط مدني في سيناء على الإطلاق. وأعرب عن قلقه من دخول الجيش المصري إلى سيناء، وعن مخاوفه من سعي مصر للحصول على غواصتين حديثتين من ألمانيا لبناء قدراتها العسكرية لمواجهة الكيان الصهيوني في المستقبل. وأوضح أن تقديرات الاستخبارات الصهيونية والأمريكية، تشير إلى أن المواجهة مع مصر لن تكون في المستقبل القريب حسب حيث تواجه مصر أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة تراكم العاطلين وهروب الاستثمارات إلى الخارج، واعتمادها على ما وصفه بالتسول من الدول الأوروبية الكبرى وأمريكا، ولهذا فلن تبدأ مصر الحرب لمنع حق تل ابيب الأساسي في الدفاع عن نفسها ضد الأسلحة البيولوجية والكيميائية التي يتم تهريبها من سيناء إلى غزة عبر المعابر. وزعم شموئيل أن قرار الرئيس مرسى بإقالة 70 لواء بالجيش المصري، هدفه تشكيل جيش إسلامي يتلقى أوامره من جماعة الإخوان المسلمين تمهيداً لاحتلال القدس وتتويجها عاصمة للأمة الإسلامية لتكون الضربة القاضية للكيان الصهيوني، . واختتم شموئيلى حديثه قائلا: «إننا سنصلى في ليلة رأس السنة لإبادة أعدائنا من الجنوب – مصر - لردع إيران». الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة