على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط الذي شارك فيه نحو ألف مشارك من أكثر من 50 دولة، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رفض العرب دعوة رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت للقاء القادة العرب، واعتبرها حيلة. وتم أمس إطلاق مجلس “إسرائيلي” فلسطيني لرجال الأعمال، بزعم دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام. ورفض الأمين العام لجامعة الدول العربية دعوة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت للقاء القادة العرب من أجل مناقشة مبادرة السلام العربية، وقال للصحفيين “هذه حيلة سبق وأن سمعنا الحديث عنها من قبل، وما يهمنا هو أن نسمع جوابا من “إسرائيل” حول السلام”، في إشارة إلى مبادرة السلام العربية. وأضاف موسى “حتى الآن، ليس لدينا جواب واضح من الجانب الصهيوني ولا خطة ولا سياسة ممكن أن نعتبرها يدا ممدودة للسلام”، وأكد أن “اتخاذ خطوة جدية يمكن أن يفتح الباب لإجراء مفاوضات جادة”. وكان أولمرت قد صرح في البتراء في الأردن أنه مستعد للقاء القادة العرب المعتدلين لبحث مبادرة السلام العربية، ورفض “أي شروط مسبقة”، وأضاف “أدعو القادة العرب ال 22 المستعدين لذلك النوع من السلام مع “إسرائيل” للقدوم متى شاءوا والجلوس معنا لبدء الحوار وتقديم أفكارهم”. وقال أمام المشاركين في مؤتمر حائزي جائزة نوبل “بترا 3” قبيل محادثات مع الملك عبدالله الثاني “إذا كان الأمر صعبا وكانوا على استعداد لدعوتي لأي مكان يجتمعون فيه ال 22 فأنا مستعد للحضور”.