اختتمت اليوم الأحد، أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى الخاص بالشرق الأوسط، الذى أقيم وعلى مدى ثلاثة أيام فى الشونة على شاطىء البحر الميت غربى الأردن بمشاركة 1300 شخص من 80 بلداً. وناقش المشاركون فى المؤتمر الذى عقد تحت عنوان "آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على الشرق الأوسط، استراتيجيات نابعة من الداخل للنجاح" ثلاثة محاور هى التغلب على الأزمة الاقتصادية وتحفيز النمو وأجندة البحث العلمى والخارطة الجيوسياسية المتغيرة وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وقال كلاوس شواب رئيس المنتدى فى كلمة الاختتام، إن "الأزمة المالية العالمية شائكة ومعقدة وتتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهتها". وشارك فى المنتدى رؤساء كرواتيا وجورجيا وسلوفينيا وسريلانكا واستونيا ونائب الرئيس العراقى عادل عبد المهدى وولى عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ورؤساء وزراء مصر والمغرب وقطر والكويت والسلطة الوطنية الفلسطينية وجمال نجل الرئيس المصرى حسنى مبارك، بالإضافة إلى عدد كبير من الوزراء. كما شارك فى المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والسيناتور جون كيرى رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز. وأعلن المنتدى الذى يتخذ من جنيف مقراً له أنه سيعقد مؤتمره المقبل بين 22 و24 أكتوبر فى مراكش فى المغرب. وانعقد هذا المؤتمر الذى يضاهى منتدى "دافوس للشرق الأوسط" لأول مرة فى الدارالبيضاء عام 1994 ثم فى الأردن ومصر وقطر.
