قال العاهل الأردني عبد الله الثاني إن هذا العام هو عام الفرص لتحقيق السلام وبناء مستقبل اقتصادي اقليمي تستفيد منه دول المنطقة. واضاف أول أمس في افتتاح المنتدي الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط ان غياب السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي ولد حالة من البؤس وتفشي البطالة وسوء التغذية بين مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية مما يولد حالة من الاحباط والتوجه نحو التطرف. ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي ان غالبية المشاركين في جلسة عقدت أمس حول السلام والاستقرار والعلاقات الدولية علي هامش المنتدي اجمعوا علي أن الوضع في المنطقة سيء للغاية وان علي اسرائيل الاستجابة للمساعي القائمة. واضاف موسي معقبا علي دعوة وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للقاء الزعماء العرب.. لا نريد زيارات شكلية وتنقلات سياحية وحضورا إعلاميا مؤكدا انه علي اسرائيل انه توقف الاستيطان وتتحدث مباشرة مع الفلسطينيين. وتساءل حول امكانية تجنب الاقتتال بين الفلسطينيين وقال انه لا يمكن تجنبه لأن قوات الاحتلال تحيط المتقاتلين وتحاصرهم ماليا واقتصاديا مسببة مجاعة وبطالة بلغت نسبتها 70% الأمر الذي خلق جوا نفسيا أدي بالاوضاع إلي ما هي عليه الآن مستدركا: ولكن الاقتتال غير مبرر.