فيما يلي استعراض لأهم الأخبار والآراء التي تناولتها بعض الصحف الأجنبية لهذا اليوم: تناولت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الأزمة بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي، بينما تقترب انتخابات الرئاسية في مارس القادم. وأدرجت الصحيفة نقاط الصدام بين قطبي السلطة في إيران وتأثيراتها على حظوظ أحمدي نجاد في الفوز في الانتخابات القادمة، ولكنها نقلت عن آزادة كيان -الخبير في الشؤون الإيرانية والأستاذ في جامعة باريس بفرنسا- أن خامنئي لا يملك الآن بديلا مناسبا لأحمدي نجاد وطالما الوضع كذلك فإن المرشد الأعلى ليس لديه مصلحة بالتخلي عن الرئيس. وأوضح كيان أن المرشد الأعلى يرى في الإصلاحيين خطرا على مستقبل "الجهورية الإسلامية" وأن أحمدي نجاد هو الخيار الأفضل لأنه لا يمثل في النهاية خطرا على أسس الجمهورية. وأضاف كيان "يبقى أحمدي نجاد أفضل ممثل لإيران على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى أنه وخامنئي لهما وجهات نظر متقاربة بشأن القضايا الرئيسية مثل العراق وسوريا والملف النووي". أما صحيفة "لوموند" الفرنسية فقد استعرضت من جهتها كتابا جديدا صدر عن أوباما وزوجته وهو أول كتاب يصدر عن الزوجين اللذين يسكنان البيت الأبيض. أوباما وزوجته ميشيل رفضا التعاون في إنجاز الكتاب الذي وصف ميشيل أوباما بأنها "امرأة سوداء حانقة". وفي إيطاليا، تناولت الصحف الإيطالية زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي إلى الولاياتالمتحدة وعن لقائه "الإيجابي" مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن ومهمته في وول ستريت اليوم، حيث أعرب مونتي عن رضاه تجاه اهتمام الأميركيين بمشروع التقشف الإيطالي واستعادة ثقة الولاياتالمتحدة بإيطاليا. ونقلت صحيفة "كوريير ديللا سيرا" عن مونتي استبعاده تشابه الأزمة في إيطاليا بتلك التي تضرب اليونان، مشددا على أن ذلك يشبه "المسلسل الخيالي". كما استبعد مونتي بشكل قاطع خروج إيطاليا من منطقة اليورو. وقالت الصحيفة إن رئيس الحكومة الإيطالية لمس ارتياحا من جانب الأسواق الأميركية تجاه الخطة التقشفية الإيطالية وهي تشجع إيطاليا على إكمال ما بدأته. وفي الموقف الرسمي قال مونتي إن موقف الولاياتالمتحدة إيجابي من جدية إيطاليا في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وإن ذلك قد يدفع بالمستثمرين الدوليين للإقبال على التعامل مع المنتجات الإيطالية مرة أخرى. وأضاف أنه يصر أكثر من ذي قبل على إكمال مشروعه التقشفي ما إن يرجع إلى روما. صحيفة "لاريبوبليكا" من جهتها، تناولت لقاء مونتي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز النصر، حيث أكد مونتي على موافقة إيطاليا على سياسة العقوبات على إيران على الرغم من تبعاتها الوخيمة على إيطاليا آملاً أن يستبعد أي تدخل عسكري. كما أعرب عن "قلقه الشديد" حيال الوضع في سوريا. وفي خبر آخر للصحيفة ذاتها، فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً رسمياً ضد إيطاليا بشأن مساعدات قدمتها الحكومة الإيطالية لمزارعين إيطاليين فرض عليهم الاتحاد غرامات مالية لأنهم تجاوزا حدود كمية إنتاج الحليب المفروضة من المجموعة الأوروبية. وطلبت المفوضية من الحكومة الإيطالية تقديم معلومات عن قيامها بتمديد دفع أقساط الغرامات المستحقة على المزارعين لمدة ستة أشهر أي من ديسمبر2010، تاريخ فرض الغرامة، إلى يونيو 2011 وهو ما يعتبر مساعدة للمزارعين من الدولة، الأمر الذي يتعارض مع المعاهدات الأوروبية. كما اعتبر اتحاد المزارعين الإيطاليين هذا التمديد صفعة للمنتجين الآخرين المخلصين في عملهم والذين لا يتجاوزون تعليمات الاتحاد الأوروبي. وقد أعطت المفوضية مدة شهرٍ واحد لإيطاليا للرد وتقديم التوضيحات المطلوبة. وفي إيران، أبرزت صحيفة "طهران تايمز" الحكومية تصريحات إسماعيل هنية في ذكرى تأسيس الجمهورية الإيرانية التي قال فيها "إن الجهاد والمقاومة هو الخيار الأوحد للأمة الإسلامية".
