كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية النقاب عن وجوج أزمة بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة فى مارس المقبل . وتناولت الصحيفة اليوم الأحد - نقاط الصدام بين قطبي السلطة في إيران وتأثيراتها على فرص حزب أحمدي نجاد في الفوز في الانتخابات القادمة. ونقلت "لوفيجارو" عن آزادة كيان الخبير في الشئون الإيرانية والأستاذ في جامعة باريس قوله "إن خامنئي لا يملك الآن بديلا مناسبا لأحمدي نجاد وطالما الوضع كذلك فإن المرشد الأعلى ليست لديه مصلحة في التخلي عن الرئيس الإيرانى". وأضاف: "إن المرشد الأعلى يرى في الإصلاحيين خطرا على مستقبل "الجهورية الإسلامية" وأن أحمدي نجاد هو الخيار الأفضل لأنه لا يمثل في النهاية خطرا على أسس الجمهورية "، مؤكدا أن نجاد يظل أفضل ممثل لإيران على الصعيد الدولي خاصة أنه وخامنئي لهما وجهات نظر متقاربة بشأن القضايا الرئيسية مثل العراق وسوريا والملف النووي.