تداول كتاب وصحفيون معارضون للنظام العسكري ، مؤخرًا أنباء عن قيام قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، بترقية وتعيين ابنه محمود الضابط بالمخابرات العامة. وأفادت الأنباء عن ، ترقية "محمود" نجل السيسي ترقية استثنائية من رتبة رائد لرتبة عميد، وتعيينه نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة، الذي ترأسه مؤخرا مدير مكتب السيسي السابق اللواء عباس كامل خلفًا للواء خالد فوزي رئيس الجهاز السابق . وذكرت المصادر ، أن السيسي لم يكتفي بترقية وتعيين نجله ليصبح الرجل الثاني بجهاز المخابرات العامة ، بل قام بتعيين نجله الأصغر حسن المهندس السابق بإحدى شركات البترول، في إدارة الاتصال بجهاز المخابرات العامة. بينما أكد الكاتب أحمد عابدين،خلال مقالًا له بموقع "الدرج" ، إن "محمود السيسي" كان السبب الرئيسي في إقالة رئيس جهاز المخابرات السابق خالد فوزي، بعدما قدمه لأبيه تقريرًا مخابراتيًا عقب يتحدث عن رغبة وطموح " فوزي " في تولي رئاسة الجمهورية عبر خطة عَمِل عليها. عابدين، أضاف أن هذا "ما جعل السيسي يدفع بأقرب رجاله، عباس كامل، إلى قيادة الجهاز للسيطرة على مراكز النفوذ داخل الجهاز، بمساعدة ابنه محمود الذي أصبح الرجل الثاني في الجهاز"، مشيرا إلى أنه "تم تعيين ابن السيسي الأصغر حسن لإدارة الاتصال في الجهاز". وفي سياق متصل ، ذكر مركز أبحاث "إسرائيلي" مرتبط بدوائر صنع القرار في تل أبيب، أن السيسي يسعى لأحكام قبضته على الأجهزة الاستخباراتية في مصر من خلال تعيين أقاربه ومؤيديه في مواقع عليا. وأشار "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، إلى أن السيسي عيّن نجله الأكبر محمود بمنصب كبير في جهاز سيادي، كمسؤول عن "الأمن الداخلي" في المخابرات العامة، حيث بات يوصف بأنه "الرجل القوي" في الجهاز الذي يشارك في الاجتماعات الرسمية التي يعقدها والده، بين أوثق مقربي السيسي، الذين يسيطرون على المخابرات العامة، بعد تنفيذ عمليات "تطهير واسعة" بالجهاز.