أصدر قائد النظام العسكري عبدالفتاح السيسي ، منذ قليل اليوم الخميس 18 يناير، قرارًا بتكليف مدير مكتبه اللواء عباس كامل ، بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة لحين تعيين رئيس جديد للجهاز. ومؤخرًا كشفتا صحيفتا "الجريدة" الكويتية و"الأخبار" اللبنانية، أن عبدالفتاح السيسي، قرر إقالة اللواء خالد فوزي من منصف رئيس جهاز المخابرات العامة ، وتعيين اللواء إبراهيم عبدالسلام بدلا منه إلى حين اختيار رئيس جديد بشكل رسمي. ونقلت الجريدة الكويتية عن مصدر مطلع لم تسمه ، إن "السيسي يجري عملية تغييرات واسعة في جهاز المخابرات العامة ضمن عملية لإعادة ترتيب المؤسسات السيادية في المرحلة الحالية".
وأضافت أنه "من المتوقع الإعلان رسميا خلال ساعات عن التغييرات التي شملت أيضا عددا من قيادات جهاز الاستخبارات". وشهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بسبب نشر تلك الأخبار على جرائد عربية ، في حين لم تنشر على اي من الصحف المصرية ، بينما أكد بعض النشطاء أن قرار الإقالة جاء نتيجة للصراع الدائر بين أجهزة الدولة رأى آخرون أن تلك التغييرات تنكيل بقيادات جهاز المخابرات العامة المصرية وهدم لمقوماته.
بينما لفت موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، إلى أن الأنباء المتداولة حول إقالة رئيس جهاز المخابرات العامة ، وبعد القيادات في الجهاز ، تعتبر أول رد للنظام العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي على تسريبات صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية والتي بثتها قناة مكملين. وأشار الموقع إلى أن كلمات الضابط أشرف الخولي بطل تسريبات مكملين ، خلال حديثة عن ضباط المخابرات العامة ، تكشف عدم الرضا عن الجهاز داخل النظام العسكري.