انتقدت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرار الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتانياهو الموافقة على بناء 500 وحدة سكنية فى أربع مستوطنات رئيسية بالضفة الغربية، وذلك فى أول رد فعل رسمى أمريكى على هذا القرار الذى جاء على خلفية مقتل خمسة مستوطنين صهاينة من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال فى مستوطنة ايتمار بالضفة الغربية. وحذرت الخارجية الأمريكية فى بيان لها من أن القرار الصهيونى من شأنه أن يجهض الجهود المبذولة لإعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة، وعبرت الوزارة عن "قلق الإدارة الأمريكية العميق من استمرار الإجراءات الصهيونية المتصلة بالبناء الاستيطانى فى الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات هو أمر غير شرعى ويجهض جهود إعادة إحياء مفاوضات السلام المباشرة".
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الطرفين الفلسطينى والصهيونى سيكون بمقدورهما التوصل إلى نتيجة ترضيهما معا عبر المفاوضات المباشرة المبنية على حسن النية بينهما، محذرة من أن توقف عملية السلام سيؤذى مصالح الطرفين بالإضافة إلى مصالح الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى.