وشهد شاهد من أهلها، باعتراف ضيف على التليفزيون الرسمي المصري أن المشروع الجديد لقناة السويس، ليست قناة جديدة كما يروج له البعض بل إنها تفريعة طولها 35 كليو متر ، الغرض منها تسهيل حركة القناة ، أما محور قناة السويس فهذا شيء آخر. وقد اتهم إعلام الانقلاب بكل من يصف المشروع الجديد لقناة السويس بأنه تعريفة ، بأنه إخواني لا يريد الخير لصالح البلد. كما يتضح لنا ، ومن خلال اعتراف قائد الانقلاب نفسه عبد الفتاح السيسى ، بأن ما يحدث من الاحتفاء والاحتفال بمشروع القناة الجديدة (التفريعة) ما هو إلا شو إعلامي.