شجب الكيان الصهيوني تحقيقا تجريه منظمة الأممالمتحدة، يتهم دولة العدو بانتهاك حقوق الإنسان في لبنان، معتبرا أن المنظمة الدولية تجاهلت إطلاق مقاومي حزب الله نحو أربعة آلاف صاروخ على الكيان أثناء الحرب. وقال اسحق ليفانون سفير دولة العدو لدى الاممالمتحدة في جنيف في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن لجنة التحقيق المكونة من ثلاثة أعضاء أعدت "تقريرا مليئا بالاختلالات والتضليلات"، حسب زعمه. وارتكب الكيان الصهيوني جرائم كثيرة ضد الإنسانية في حربه على لبنان. وكان أشد جرائمه مجزرة قانا الثانية، التي تسببت في مقتل العشرات من النساء والأطفال. وفشل جيش العدو رغم تلك الجرائم في تحقيق أي من أهدافه. وقال الخبراء القانونيون الثلاثة الذين أرسلوا إلى لبنان في التقرير الصادر يوم 21 نوفمبر الماضي، إن الكيان الصهيوني مذنب في "الإفراط والعشوائية وعدم التناسب في استخدام القوة" في الحرب التي دارت بين يوليو وأغسطس الماضيين، واستغرقت 33 يوما، عجزت فيها الآلة العسكرية الصهيونية في الانتصار على المقاومة اللبنانية. وقالت اللجنة التابعة للأمم المتحدة إن الكيان الصهيوني لم يقصر هجماته على الأهداف العسكرية، واستخدم بإفراط القنابل العنقودية، التي ظلت تشوه وتقتل اللبنانيين حتى بعد انتهاء الحرب. وأضافت أن هذا يصل إلى حد العقاب الجماعي.