لست أدرى من الذى قام بترشيح أحمد الزند لوزاره العدل لدى السيسى وللحق أن من قدم أوراق إعتماد ه كوزير للعدل لم يكن أمينا فى عرضه للملف... فوزاره العدل هى قمه الهرم القضائى فى أى دوله فى العالم ومن يتولى قياده هذه المنظومه القضائيه يجب أن لا تشوب سيرته الشخصيه ونزاهته وماضيه إجمالا أيه شائبه .. فالأمه كلها تنظر لتلك الهئيه القضائيه بإجلال وتقديس كبيرين لذا فإن القائم على تلك الوزاره يجب أن يكون مثالا للنزاهه والأمانه ..فكيف يثق الشعب فى قضاء يتولى وزارته شخص مشكوك فى سلوكه ونزاهته ؟ إنها وزاره العدل وليست وزاره الزراعه أو أى وزاره لا يهتم عامه الشعب من يتوزرها .. إنها وزاره الحقوق ومن أبجدياتها نشر وترسيخ العدل بين وفى الأمه .. نقول للرأاي العام إن هذا الزند قد قام بإستغلال وظيفته كقاضى فى تحقيق مكاسب شخصيه وبالمستندات فقد نشرت جريده الشعب فى عددها الصادر يوم 4 ديسمبر 2012 عن إغتصاب الزند 300 فدان بمطروح بالمستندات والوثائق .. ثم قام بإغتصاب 30 فدان مملوكه لشيخ قبيله السمالوسى الشيخ عبد الفضيل عبد العزيز السمالوسى والتفاصيل مثبته ثم كانت هناك وقائع دعوى قضائيه تتهمه بالتزوير فى المزاد الصورى الوهمى لمساحه 170 فدان ثم التزوير فى إقرار الذمه الماليه ويمكنكم الرجوع لعدد الجريده التى نشرت الموضوع ولم يجرؤ الزند آنذاك أن يرد أو حتى أن يتهم الجريده بالإفتراء عليه ولم يتقدم لفتح تحقيق قضائى بهذا الخصوص أو أن يتهم الجريده بالكذب وكل ذلك لم يحدث ولم يجرؤ هذا الزند على تقديم بلاغ لإبراء ذمته من تلك الإتهامات لأنه يعلم أنها حقائق موثقه وهو مدان فيها فآثر الصمت المخزى وفضل أ يلحقه العار على أن يثير قضيه يعلم أنها خاسره وسيعلم القاصى والدانى بفضيحته .ومرت الأيام وإعتقد هذا الزند أن الناس قد نسيت فضائحه وقبل بصفاقه يحسد عليها أن يتولى منصب وزارى رفيع هو غير أهل له .. وتم التدليس وترشح للوزاره ولكن لم تكن تلك آخر الفضائح بعد أن باع تلك الأرض وحقق الملايين من وراء تلك الصفقه المشينه ..سياده الرئيس لقد نشرت الأهرام الكثير عن وقائع أرض نادى القضاه ببورسعيد وتلك الفضيحه المتورط فيها الزند ومع ذلك تم ترشيحه لمنصب وزير العدل ويبدو أن كل تلك الفضائح لهذا الزند لم تصل لكم ويبدو أن المضلليين قد تعمدوا إخفاء تلك الوقائع المشينه التى علقت بهذا الرجل وفؤجئت الأمه رغم السخط العارم بحلفه لليمين كوزير للعدل .. إن وزاره العدل والسلك القضائى المصرى زاخر بالشرفاء ورجال القانون الأجلاء وتشرف الوزاره بأيا منهم ولكن يبدو أن ترشيح الزند ليس بحسن نيه ولكنها رساله للشعب المصرى قصد بها خبيث أن يشوه صورتكم ويظهركم فى صوره المخلوع مبارك الذى كان يصر على إسناد المناصب الرفيعه والوزارات للفاسديين من رجاله ليسهل السيطره عليهم وقد كان يضرب بأراء شعبه عرض الحائط على إعتبار أن مصر عزبه ورثها كابرا عن كابر فكانت نهايته مهينه ولا تشرف حاكم على الإطلاق . يارئيس الانقلاب هذه وزاره العدل وليس وزاره الزراعه حتى لا يهتم العامه بمن يتوزرها .. وزير يترأس الهيئه القضائيه مطعون فى شرفه وذمته كيف قبلت ذلك وصممت على توزيره ؟ هذا الرجل إبن الحلاق الذى قال عن نفسه كقاضى أننا أسياد وبالطبع بقيه الشعب أى أن من ليس قاضيا فهو من طبقه العبيد .. هذا الرجل الذى تعلم بالمجان فى هذه البلده وشرف له أن يكون والده الحلاق قد أوصله لمثل هذا المنصب الرفيع نراه قد تنكر حتى لعائلته ولوالده المكافح وبمقولته هذه قد وصم والده وكثيرا من بسطاء وشرفاء هذه الأمه بصفه العبيد وتنكر له بعد أن أوصله هذا الرجل البسيط لمثل هذا المنصب الرفيع الذى جعله يتبرأ منه ومن أسرته بالكامل .....كيف ستأتمن الأمه عدلها وقضائها فى يد هذا الرجل وقد قضى على مبدأ تكافؤ الفرص فى كافه الوظائف بالدوله هذا المبدأ الذى قامت ثوره يوليو من أجل ترسيخه وإنهاء تقسيم الأمه الى ساده ورعاع ..نحن لا نأتمن هذا الزند على أن تكون منظومه حقوق وعدل هذه الأمه فى يده.. يارئيس الانقلاب إن أصررت على المضى فى هذا الطريق وإستمرار هذا الرجل فى هذا المنصب فأنت ستكرس مبدأ تولى الفاسديين المناصب العامه وضرب مبادىء الأمه فى مقتل وتقضى على بصيص الأمل فى مستقبل افضل للأجيال القادمه ..... هذا الزند عار على القضاء ونحن لا نطلب منكم إقصاؤه عن الوزاره فقط ولكن نطالبكم بمحاكمه هذا الرجل عن وقائع الفساد المقترنه بإسمه لكى تثبت للمصريين أنك لست مبارك الثانى ..... لسنا كمصريين فى خصومه مع هذا الزند ولكننا نطالبكم بإبعاد مثل الرجل وأمثاله عن تولى المناصب العامه لإعطاء بصيص من النور لشباب البلد فى مستقبل أفضل إذ كيف سيثق بسطاء مصر وفلاحيها فى منظومه تعليم لا تؤدى بأولادهم لوظائف فى وزاره الخارجيه والعدل وكافه الوزارات التى إبتدعوا أنها سياديه والتى كانت مشرعه أبوابها أمام كافه المصريين فى عهد عبد الناصر والسادات قبل أن يسدها المخلوع اللص . نقول لمن عين الزند أو رشحه أفق مختارا قبل أن تفق مجبرا ففقراء مصر لا يتحملون ثمن ثوره جديده ستقضى على الأخضر واليابس والتى نرى أننا على أبوابها ومقدماتها قد بدأت تلوح فى الأفق وأنت تعلم أن كثير هم فقراء مصر ويزداد عددهم يوما بعد يوم بفضل سياسات الحكومات الفاشله المتعاقبه التى لا نرى منها إلا مزيد من الغلاء ومزيد من إفقار عامه الشعب الذى أثقل كاهله تجاهلكم لمشاكله الجمه .