كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن أنه منع هو ووفد مكون من محمد سلماوي- المتحدث الرسمي باسم لجنة خمسين الانقلاب، ونادر بكار- المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، ورجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، منعوا صدور قرار من الاتحاد الأوروبي كان على وشك الصدور بإدانة ما حدث في مجازر في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إضافة إلى عقوبات اقتصادية كانت مقررة. وقال إبراهيم، خلال حواره مع بوابة "مصر العربية": "ذهبنا في إطار وفد شعبي جمع كلاً من: محمد سلماوي، ونادر بكار، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، إلى أوروبا لمقابلة كاترين آشتون (منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي)، وأنقذنا مصر من قرار للاتحاد الأوروبي كان على وشك الصدور بإدانة ما حدث في رابعة والنهضة ومن عقوبات اقتصادية". وأضاف: "طلبنا من آشتون أن تساهم في حل المشكلة بطريقة أخرى غير الإدانة من خلال تدريب رجال أمن مصريين على الطريقة المتحضرة لفض المظاهرات، ووافقت آشتون على المقترح من حيث المبدأ". كما أدان سعد الدين إبراهيم، في حواره، استخدام الحكومة للقوة والعنف المفرط في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مشيرًا إلى أنه "لا يوافق على استخدام العنف في فض المظاهرات سواء رابعة أو أي مظاهرة أخرى".