حذر المهندس جمال عمرو، الخبير الفلسطيني المختص بشئون عمارة المسجد الأقصى وشئون القدس، من وجود آثار لمواد كميائية خطيرة وجدت في أساسات المسجد الأقصى، مؤكدًا استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواد مذيبة في الحفريات، التي تجريها أسفل المسجد الأقصى لتذويب وتفتيت أساساته وصولا إلى انهياره.وأشار عمرو، في تصريح له مساء اليوم الخميس، إلى أنه ومن خلال فريق عمله الذي يختص بصيانة عمران المسجد الأقصى وبنيانه، فإن هناك مختصين يتفرغون لوضع المواد الكيماوية ليلا وإزالة آثارها نهارا، مؤكدا أن الهجمة على المسجد الأقصى هي الأقوى منذ 3 سنوات.كما أشار إلى أنه ومنذ إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية في عام 2009، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الدراماتيكية لتهويد المدينة ومسح كافة معالمها الأصيلة، حيث نشاهد في هذه الأيام الصورة الأعنف لتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مخططاته.