دعت 10 أحزاب وحركات سياسية، الي مليونية يوم الثلاثاء القادم فى ميدان التحرير، للمطالبة بإعادة محاكمة المخلوع ورموز النظام البائد، وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق.وقالت القوى الثورية المشاركة فى بيان مشترك، إن محاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته وقيادات الداخلية تمثل الحلقة الأخيرة فى مسلسل إجهاض الثورة الذى أخرجه مجلس قيادة الثورة المضادة، المتمثل فى المجلس العسكرى، مشيرة إلى أن الحكم الصادر ببراءة معاونى العادلى، والذى برّأ بشكل غير مباشر مبارك والعادلى، هو رصاصة أخيرة فى نعش المؤسسة القضائية، التى لم يطلها التطهير كغيرها من مؤسسات الدولة .مؤكدة أن هذا الحكم هو تعبير حقيقى عن قدر التزوير والعوار الذى أصاب عملية الانتخابات الرئاسية برمتها بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة إدارة هذه المؤسسة القضائية لها، وهو ما شكّل يقينا لا يساوره الشك لدى جميع القوى الثورية أن أى استحقاق انتخابى سوف تشرف عليه هذه المؤسسة، لن يؤدى سوى لإعادة إنتاج نظام مبارك بما يمثله من قمع واستبداد وفساد واستغلال.ودعت الحركات الثورية -خلال مؤتمر لها بجريدة البديل-كلامن حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد على، المرشحين السابقين للرئاسة، بضرورة الوقوف أمام مسئولياتهم التاريخية، وعقد لقاء مشترك لبحث سبل الضغط المختلفة لتحقيق ما اتفقت عليه القوى الثورية فى بيانها، وبحث كيفية إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، ومباشرة الضغط الشعبى لتحقيق المطالب السابقة، وصولا لإعادة العملية الانتخابية بعيدا عن إشراف المجلس العسكرى.كما طالب البيان بإعادة فتح التحقيق فى جميع القضايا الخاصة بقتل المتظاهرين من قبل هيئة قضائية تعمل تحت إشراف المحكمة الثورية، وخاصة مجزرة بورسعيد وماسبيرو، وأحداث العباسية الأخيرة، والإفراج عن جميع المعتقلين والمحبوسين وضحايا المحاكمات العسكرية الآن وفورا.