مع استمرار الانسحاب الأميركي من أفغانستان، والبحث عن حلول عملية لاستمرار عملياتها الاستخبارية ضد طالبان، تلقت واشنطن عرضاً غير متوقع من الروس لاستخدام قواعدها الخارجية. فقد عرض الكرملين على واشنطن استخدام قواعده العسكرية في آسيا الوسطى لجمع المعلومات الاستخبارية من أفغانستان. اقرأ أيضاً * بيلاروسيا تتوج بذهبية التتابع المختلط ببطولة العالم للخماسي الحديث * بيلاروسيا تحسم منافسات الفروسية للتتابع المختلط ببطولة العالم للخماسي الحديث * روسيا تسجل أعلى نسبة وفيات أسبوعية بفيروس كورونا * زاخاروفا: اتصالاتنا مع "طالبان" تحول قرار مجلس الأمن بشأن الحوار * بيلاروسيا تتصدر منافسات السلاح للتتابع المختلط ببطولة العالم للخماسي الحديث * مع تقدم «طالبان».. مخاوف جديدة على البعثات الأمريكية * روسيا تحدد أول حامل لصاروخ «تسيركون».. وموعد الاختبارات الحكومية * روسيا.. 764 وفاة و25 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا * مديرية شباب كفر الشيخ تعلن مشاركتها فى الوفد الشبابي لملتقى روسيا * روسيا تتخطى ال25 ألفا أصابة بفيروس كورونا * روسيا تُسجل 25 ألفا و116 إصابة جديدة بفيروس كورونا * روسيا: مستوى انتشار «متحور دلتا» بلغ 70% الشهر الجاري وأوضح الرئيس فلاديمير بوتين أنه قدم الاقتراح خلال اجتماع القمة مع الرئيس جو بايدن الذي عقد في جنيف الشهر الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد. كما، اقترح بوتين أن تستخدم الولاياتالمتحدة قواعد عسكرية في قيرغيزستان وطاجيكستان لجمع المعلومات، بما في ذلك من خلال الطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها عبر الحدود، وفق مصادر تحدثت لصحيفة "Kommersant". وضع سياسي وعسكري غامض وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال يوم الجمعة، إن انسحاب الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان جعل الوضع السياسي والعسكري أكثر غموضاً، ما أدى بدوره إلى تفاقم التهديد الإرهابي في المنطقة. وأوضح لافروف في مؤتمر مع كبار المسؤولين في آسيا الوسطى في طشقند، عاصمة أوزبكستان، أن روسيا تريد المساعدة في بدء محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في أفغانستان. روسيا تهدد طالبان وكان مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف أكد، الأربعاء الماضي، على أن أي محاولة من حركة طالبان للإضرار بأمن حلفاء روسيا في منطقة آسيا الوسطى ستكون محفوفة بخسائر كبيرة للحركة. وأوضح المسؤول الروسي، أن بلاده تراقب الوضع عن كثب، مهدداً طالبان من أن أي محاولة للإضرار بأمن حلفاء موسكو في آسيا الوسطى ستكون محفوفة بخسائر كبيرة بالنسبة لها. يذكر أن أكبر قاعدة أجنبية لروسيا تقع في طاجيكستان ويبلغ قوامها ستة آلاف جندي. كذلك تمتلك روسيا قاعدة أصغر في قيرغيزستان، على بعد حوالي 500 ميل من الحدود الأفغانية.