أكد العقيد عمر عفيفي، خلال التصويف في الانتخابات الرئاسية بواشنطن ، ان المجلس العسكري لديه نيه اكيد لتزوير الانتخابات الرئاسة وذلك من خلال الكشوف واوراق الانتخابات المقدمة للنخاب المصري،مضيفا ان هناك نية مبيته في التزوير والتلاعب باصوات المصريين بالخارج .رجع عفيفي ذلك الي ان الذي يقوم بالاشراف موظفين عاديين تابعين لوزارة الخارجية يعني بالعربي موظفين تابعين لوزارة الحنزوري الذي عينها طنطاوي ومجلسه العسكري بالاضفة الي انه لا يوجد اي اشراف قضائي علي التصويت وبالتالي فتلك العملية باطلة بطلان كلي لان الانتخابات لابد ان تتم تحت اشراف عضو قضائي وليس موظف بالخارجية يتلقي التعليمات من وزير الخارجيةوالامر الاخر هو المدة الطويلة التي ستمكق بها الاصوات في الخارجع وتصل اسبوع تقريبا تحت سيطرة موظفين بالخارجية وليست تحت سيطرة اي جهه قضائية وبالتالي سيتم توجيهها حسب مزاج طنطاوي ووزير خارجيته،مع الاستمارات عبارة عن ورقه بيضاء ليس عليها اي بصمه او خاتم او اي شئ وبالتالي فلا قيمه لها علي الاطلاقواشار الي انه لا يتم اخذ بصمة الاصبع علي بطاقة التصويت وبالتالي فهي باطله بطلان مطلق وكذلكولا موظف من المكلفين بالسفارات حلف اليمين اللازمة امام جهه قضائية مشرفه علي الانتخاباتوقال عفيفي :تلك العملية هي عملية استحمار واستغفال صريح للمصريين واستخفاف بعقولهم كعادة مجلس العسكر وهي باطله بطلان مطلق وسنقوم برفع دعوي مستعجلة غدا امام القضاء الاداري لايقاف تلك المهزلة او المسخرة الانتخابية لاننا لن نترك مجلس العسكر ووزارة الخارجية في تضليل المصريين.