منعت أفراد الشرطة المتواجدين بميدان التحرير مواطنًا من رفع صورة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لعدم وجود أي تجمعات داخل الميدان وخوفًا من اندساس أي عناصر بينهم. فيما عززت وزارة الداخلية من تواجدها بميدان التحرير، ودفعت بقوات من الأمن المركزي والعمليات الخاصة، والشرطة النسائية تحسبًا لاندلاع أي تظاهرات بالميدان. كانت دعوات قد أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة حزمة من القرارات الاقتصادية تمهيدًا للمضي نحو تنفيذ برنامجها الاقتصادي. وكانت جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كجماعة إرهابية، تبنت الخميس، دعوات التظاهر اليوم الجمعة 11 نوفمبر. ودعت الجماعة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنصارها إلى التظاهر فيما أسمته "ثورة الغلابة"، احتجاجًا على قرارات اتخذتها حكومة شريف إسماعيل مؤخرًا ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية تعمل على تطبيقها.