اثار قرار تاجيل حكم الاستشكال المقدم من وزير الري والموارد المائية بانهاء الحراسة علي نقابة المهندسين رد فعل قوية بين تيرات المهندسين فقد اعتبر تيار تجمع مهندسين ضد الحراسة الحكم بانه التفاف علي ارادة المهندسين فيما راي تيار الاخوان المسليمن داخل النقابة بانه مراوغه من الحارس القضائي لعدم تسليم النقابة فيما اعتيبره تيارا ثالثا بانه انتصار لنقابة بل وحماية لها من الاخوان المسلمين.فقد علق المهندس طارق النبراوي ،المرشح علي منصب نقيب المهندسين ، منسق تجمع مهندسين ضد الحراسة ،حول تاجيل الحكم في استشكال الطعن المقدم من وزير الري ضد الحراسة ،بانه التفاف علي رغبة المهندسين في اقامة انتخابات حرة ونزيه ،واصفا مايقوم به به الحارس القضائي للنقابة محمد بركة بانه يهدف الي تعطيل العملية الانتخابية ويؤدي الي خللة الاداء النقابي .ودعا النبراوي وزير الري والموارد المائية الدكتور هشام قنديل الي تشكيل لجنة لاستلام النقابة وادارة العمل النقابي بالمهندسين ،رافضا استمرار النقابة تحت ادارة الحارس القضائي.وحول امكانية قيام المهندسين بتنظيم اعتصام داخل النقابة او خارجها من اجل الضغط علي الحكومة لانهاء الحراسة قال المرشح علي منصب النقب بانه لن يكون هناك اعتصامات او احتجاجات من قبل المهندسين ولكن سيكون هناك ضغط علي وزير الري لتشكيل لجنة لاستلام وادارة النقابة حتي موعد اعلان نتائج انتخابات المهندسين .من جانبه قال المهندس عمر عبد الله، ممثل تيار الإخوان المسلمين بالنقابة، أن قيام الحراس القضائي بالاستشكال علي الحكم يعتبر مراوغه من جانبه تؤكد عدم وجود نيه لترك الحراسة أبدا.واتهم عبدالله بركة متهما إياه بإرسال حارس قضائى آخر وهو المهندس عبد المحسن حمودة، ليقدم استشكالا أمام نفس المحكمة وفى نفس الجلسة على قرار رفع الحراسة، التى من المفترض أن يتنازل خلالها بركة عن الاستشكال الذى سبق أن قدمه.معتبرا ما يفعله بركة هو التفاف علي رغبة المهندسينفيما وصف المهندس اكتمال عبدالجليل كان ،منسق تجمع مهندسين من اجل نقابة حرة، حكم الاستشكال بانه انتصار لمصلحة النقابة المهندسين ،مرجعا ذلك الي انه الحكم سيحمي النقابة وقوعها في حراسة جديدة وهي اللجنة المشكله من وزير الري والموارد المائية .واضاف اكتمال بان الحكم حمي النقابة من سيطرة الاخوان المسلمين عليها ،فلاخوان يريدون بحسب عبد الجليل ان يسيطروا علي النقابة بأي طريقة سواء بالانتخاب او التعيين وهو مايرفضه المهندسين.