أضرب عشرات المئات من المعلمين لليوم الثانى على التوالى فى مدارس مصر المختلفة على مستوى الجمهورية عن الدراسة فى المحافظات المختلفة حيث احتل الصعيد المركز الأول فى نجاح الإضراب وحضر المعلمون إلى المدارس لتسجيل أسمائهم فى كشوف الانصراف والحضور وامتنعوا عن التدريس مما أدى إلى حدوث خلافات بين المدرسين وأولياء الأمور وصلت إلى الضرب.. وحضر الطلاب طابور الصباح وتحية العلم واستمروا بفناء المدرسة وقد أعلن عدد من طلاب المدارس تضامنهم مع المعلمين المضربين وأنهم سوف ينضموا إلى الإضراب لأن مطالب المعلمين مشروعة ويجب أن يتم تحقيقها.اكدتسمر السعيد مدرسة دراسات اجتماعية أنها مستمرة فى الإضراب حى تتحقق جميع مطالبهم مؤكدة أن هناك خلافات قد نشبت بين المدرسين وأولياء الطلاب لعدم دخول المدرسين الفصل.قالت سمر إن المعلمين سوف يستمرون فى الإضراب حتى موعد الانصراف مشيرة إلى أنه تم الاتفاق بين المدرسين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء غداً. فى الوقت نفسه أكد عدد من طلاب المدرسة أنهم أعلنوا تضامنهم مع إضراب المعلمين.من جانبه قال عبدالحفيظ طايل مدير مركز الحق في التعليم أن إضراب المعلمين اليوم الأحد في ثانى أيام العام الدراسي الجديد نجح بنسبة 90 % في محافظات مصر المختلفة.أعلن أن الإضراب سيستمر حتى يتم تنفيذ مطالب المعلمين منتقدًا ما قال إنها محاولات من قبل رؤساء مجالس المدن بمحافظتي سوهاجوالغربية لتهديد المدرسين حتى لا يشاركوا في الإضراب، مضيفًا أن البعض الآخر من المدرسين تعرض لتهديدات من قبل أفراد تابعين للشرطة.قال: إن مثل هذه الأساليب لن تجدي مع المدرسين نفعًا وأن المعلمين لن يفضوا اعتصامهم حتى تتحقق جميع مطالبهم.أكد طايل أن تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى بشأن الإضراب والتي اتهم فيها المضربين بعدم تقدير مصلحة الوطن هي اتهامات اعتاد منذ تولي منصبه على توجيهها للمعلمين ومنها عدم الوعي وعدم تقدير الموقف في حين أن ذلك هو التوقيت المناسب لتصحيح مسار التعليم في مصر.. مشيراً إلى أن مطالب المعلمين ليست مطالب مالية لكنها مطالب اجتماعية واقتصادية وتصحيحية.بحسب الاحصائيات التي اعدتها وزارة التعليم عن الاضراب فإن عدد المدارس التي شهدت الاضراب لا تمثل سوي 6٪ وبحسب كلام وزير التعليم د. أحمد جمال الدين بأن المعلمين الذين انضموا للاضراب هم قلة قليلة ولا يقدرون مصلحة الوطن استعانت مديريات التعليم بالموجهين والاخصائيين الاجتماعيين لسد العجز في المدارس، وعلي خلفية الاضراب الذي بدأ أول أمس السبت جرت مفاوضات مع الحكومة لعدم احتساب مكافأة الامتحانات من اجمالي حوافز المعلمين مع البحث عن موارد مالية بديلة لتمويل الزيادة وفي الوقت الذي سادت فيه عملية الاضراب وتعطيل الدارسة أعلن الاتحاد المصري للنقابة المستقلة وحركة 6 أبريل تأييدهم للإضراب حيث شهدت محافظات مصر المختلفة وقفات احتجاجية من أولياء الامور احتجاجاً علي اضراب المدرسين عن العمل ورفضهم استقبال الطلاب داخل الفصول حيث وقعت بين المدرسين وأولياء الامور في محافظة الغربية مما دفع الاهالي لتقديم مذكرة للمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية وفي محافظة جنوبسيناء امتنع المدرسون عن دخول الفصول وقام بالتوقيع فقط في دفاتر الحضور وفي محافظة المنيا حدث انقسام بين المعلمين انقسموا حول الاضراب مطالبين بإتمام العملية التعليمية بما لا يضر مصلحة التلاميذ وفي محافظة أسيوط شهدت مدارس المحافظة اضرابا جزئياً زاد في اليوم الثاني علي، وفي محافظة أسوان استمر الاضراب داخل المدارس في محاولة منهم لأخذ موقف محايد تجاه تصعيد الاضراب، وفي محافظة أسوان تم تخفيض ساعات اليوم الدراسي للحد من أزمة تفاقم اضراب المعلمين وفي محافظة الوادي الجديد استمر الاضراب لليوم الثاني من بدء الدراسة بعد ما نظم معلمون ضد الفساد مسيرات كبيرة طافت ارجاء المحافظة للدعوة إلي الاضراب وفي محافظة الشرقية لم يجد المعلمون من وسيلة الاضراب سوي التوقيع في الحضور والانصراف دون العمل بحسب تصريحات طارق ميرغني منسق حركة المعلمين، أما محافظة المنوفية فكان المشهد الأعم هو الاضراب في جميع مديريات التعليم وفي محافظة الدقهلية تمت إعادة التلاميذ إلي منازلهم وفي الإسكندرية شهدت الإدارات التعليمية اضرابا موسعاً علي خلفية التحالفات مع باقي القوي الداعية للاضراب للاستمرار حتي تحقيق المطالب