بدأت الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال المؤتمر ال88 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل، برئاسة السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة. ويشارك في المؤتمر، وفود من السعودية وقطر والإمارات والعراق ولبنان والسودان والمغرب وفلسطين وجزر القمر، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية. ويعقد الاجتماع الأحد، بعد تأجيله ثلاث دورات، نظرًا للظروف التي مرت بها العديد من الدول العربية. وشدد السفير محمد صبيح، في كلمته أمام الاجتماع، على ضرورة تفعيل المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية تعزيزًا لصمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه "أصعب مرحلة في تاريخه"، حسب قوله، في ظل التصعيد المتواصل على قطاع غزة، وكذلك مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس واقتحام المسجد الأقصى. وأكد صبيح، أهمية هذا الاجتماع الذي يعقد في ظل ظروف عربية ودولية صعبة، وفي خضم معركة قاسية في فلسطين وخاصة قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. ودعا إلى تفعيل المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية كرسالة مفادها أنه "لا سلام مع الاحتلال الذي لا يقل عنصرية عن نظام الأبارتايد (الفصل العنصري) الذي عانت منه جنوب أفريقيا".