اعترافات مثيرة أدلى بها "عماد الجندي" فني طباعة سابق بمؤسسة صحفية شهيرة لقيامه بالاشتراك مع ثلاثة آخرين أبرزهم "الحوت" في تكوين تشكيل عصابي لتزوير المحررات الرسمية والرخص والتصاريح مقابل مبالغ مالية. وقال المتهم أمام المباحث الجنائية بالقاهرة أنه كان يعمل بمؤسسة صحفية كبرى كفني طباعة ، وترك العمل بعد أن طلب منه صديقه "الحوت" العمل في مطبعة خاصة في مجال تزوير المحررات الرسمية، والرخص، وشهادات الميلاد، والتوكيلات مقابل مقابل عائد كبير للاستمارة الواحدة، وبالفعل بدءا في العمل معا مقابل 2000 جنيه للمحرر الواحد كانا يتقاسماها سويا. وتعود الواقعة لمعلومات وردت لقسم مكافحة جرائم السرقات المتنوعة، مفادها قيام "فوزي.ز-40 سنة" وشهرته "الحوت" ومقيم محافظة بورسعيد ، وسابق اتهامه في 8 قضايا أخرهم 2091/2009 جنح الزهور /بورسعيد "خيانة أمانة" بتزوير مستندات "رخص وتصاريح السيارات، بطاقات الرقم القومي، شهادات الميلاد، توكيلات وعقود" للخارجين على القانون، لاستخدامها فى الهروب من المساءلة القانونية، وتسهيل التصرف فى متحصلات جرائمهم، ويتخذ من محافظات "القاهرة ، الجيزة ،القليوبية" مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامي. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته (عدد 80 رخصة تسيير سيارات بالغلاف البلاستيكي الخاص بها "بدون بيانات" ورخصة قيادة مثبت عليها صورة المتهم، منسوب صدورها لقسم مرور بورسعيد ، رخصة تسيير منسوب صدورها لوحدة مرور مدينة نصر أول خاصة بالسيارة رقم "ف ي أ 926" ماركة هيونداي ماتريكس "مزورة " ، رخصة تسيير منسوب صدورها لوحدة مرور شبين الكوم بالمنوفية خاصة بالسيارة رقم "م د س 9651" ماركة كيا "مزورة" ، تصريح مرور لدراجة بخارية. بمواجهته امام الادارة لقطاع المال، اعترف بحيازته للمضبوطات، وأضاف بتحصله عليها من شخص يدعى "حلمي المزين" مقيم بمنطقة ناهيا / جيزة وتدوين بيانات عملاؤه عليها لدى شخص يدعى "عماد الجندي" صاحب مكتب دعاية وإعلان، تحرر عن ذلك المحضر اللازم. وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وتنفيذاً لذلك فقد تم استهداف المتهمين بمأمورية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزةوالقليوبية أسفرت مساء أمس عن ضبط الثاني وتبين انه يدعى "عماد" وسابق اتهامه في القضية رقم 1096 لسنه 2009م الوايلي "أموال عامة" وبحوزته طبنجة ماركة "EKOLVOIGO " تركي الصنع عيار 9 مم وعدد 32 طلقة من ذات العيار. كما ضبط بصحبته "محمد.ف" عاطل، وسابق اتهامه في القضية رقم 16101لسنه 2006م جنايات الساحل "مخدرات"، و"جمال.م". وكان بحوزة المتهمين وقت الضبط (5 طابعة مختلفة، 2 لاب توب، 1 إسكانر، 1 ماكينة تقطيع ،1 مكواة تغليف، 12 أكلشيه مختلف، ع 4 أختام منسوب صدورها لجهات مختلفة، 74 شهادة بدون بيانات، 54 شهادة بيانات لسيارات منسوب صدورها لوحدات مرور مختلفة " بدون بيانات" ، 179 رخصة تسيير وقيادة "بدون بيانات" ، 175 تصريح سيارة مؤقت بدون بيانات، 48 قيد عائلي دون بيانات، 16 توكيل بيع سيارة مختوم "بدون بيانات"، 23 قسيمة توريد للمرور دون بيانات، 15 صحيفة حالة جنائية "بدون بيانات" ، 1 عدسة مكبرة ، 12 كارنيه "بدون بيانات" ، 4 زجاجات حبر، 2 ضاغط للأختام ، 278 طابع بريد ،11 هاتف محمول ، مبلغ مالي 3000 جنية). وبمواجهتهم أمام اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اعترف الأول بحيازته للطبنجة بقصد الدفاع ، وباقي المضبوطات بقصد استخدامها في تزوير المستندات بالاشتراك مع المتهمين الثاني والثالث، وبمواجهة باقي المتهمين أيدوا ما جاء بأقوال الأول واعترفا بمعاونته فى نشاطه الإجرامي فتم إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.