كتب/محمد شعتأكد الدكتور أيمن زهري رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة أن هناك صعوبة لاندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبي بسبب اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد؛ لأن المسلم مازال رافضًا للقيم والتقاليد الاجتماعية الأوروبية، مشيرًا إلى أن حادث 11 سبتمبر أثر بشكل كبير على نظرة الآخر للإسلام والمسلمين.وقال زهري في برنامج صباح جديد على قناة النيل للأخبار بان هناك خوف أوروبي وغربي عام من كل ما هو إسلامي وليس الأمر مقصورًا على ألمانيا فقط حسب الاستطلاع الذي تم إجراؤه رغم الخوف الألماني من الاندماج الإسلامي، مع أن هناك تعاطفًا من الألمان مع حادث مقتل مروة الشربيني أثر في الرأي العام الأوروبي ولكن الصحافة عمومًا فيها كل الثقافات، فهناك من يعادي الإسلام وهناك من يتعاطف معه، وبالتالي لا يجب التعامل مع استطلاع الرأي الألماني باعتباره النتيجة النهائية والوحيدة لحالة الإسلام والمسلمين.وعلى صعيد آخر أوضح أن رفض أوروبا لاندماج تركيا في الاتحاد الأوروبي رغم أنها دولة علمانية بأن عدد سكان تركيا 70 مليون وهو ما يمثل 10% من تعداد أوروبا، وبالتالي فإن دخول تركيا سوف يغير الطبيعة السكانية لأوروبا، كما أن هناك موقفًا سلبيًّا من الأتراك الموجودين في الدول الأوروبية.