طالبت مجموعة من المنظمات الحقوقية بحماية الصحفيين العاملين بمصر ، وذكرت المنظمات أن الاعتداءات علي الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية كان مخطط لها وممنهجه ، تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام ، حيث أن الصحفيين المصريين والعرب لم يسلموا من تلك الاعتداءات السافرة التي حرض عليها وزير الإعلام المصري أنس الفقي ، حيث شملت واعتداءات على صحفيي جريدة الشروق المصرية ، واعتداءات على ما لا يقل عن ستة صحفيين بجريدة المصري اليوم ، واعتقال صحفيي مكتب قناة الجزيرة وإغلاق مكتب القناة بالقاهرة ، و بعدها تم اعتقال عبد الفتاح فايد مدير مكتب القناة بالقاهرة. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن الهجوم الهستيري الذي تعرض له الصحفيين لم يستثني صحفيي الوسائل الإعلامية التابعة للحكومة ، حيث تم قتل احمد محمود الصحفي بالأهرام ، والذي كان يوثق بهاتفه المحمول جرائم العصابات المعتدية علي المتظاهرون ، وقتل برصاص القناصة التابعين لجهاز الأمن. وأضافت أن أية إصلاحات لوسائل الإعلام لن تتحقق مع استمرار وزير الإعلام أنس الفقي في منصبه ، كما تؤكد أن عزل هذا الوزير ومحاكمته لا بديل عنهما ، جراء تكميمه للأفواه وإشرافه على تقييد وسائل الإعلام وحصار حرية التعبير في مصر السنوات الماضية ، ولا يعقل أن يستمر على رأس وزارة الإعلام .