ستضمن المباراة النهائية لكأس اسيا لكرة القدم ظهور منتخب جديد عندما يلتقي منتخبا أوزبكستان وأستراليا في الدور قبل النهائي للمسابقة ومجرد الوصول للدور قبل النهائي يعد إنجازا لمنتخبي أوزبكستان وأستراليا إذ لم يسبق لأي منهما الظهور في المربع الذهبي لكن من المؤكد أن أحلام المنتخبين تضاعفت بشدة في إحراز اللقب خاصة أنهما لم يخسرا في أي مباراة في البطولة المقامة في قطر وتلعب معظم عناصر تشكيلة أوزبكستان في أندية محلية لكن هذه البطولة أثبتت قدرة عدد كبير منهم على الاحتراف في أوروبا وعلى رأسهم المهاجم الكسندر جينريخ وسيرفر جيباروف أفضل لاعب في اسيا سابقا وأوديل أحمدوف وجاسور حسنوف لكن الشكوك تحيط بمشاركة جينريخ والحارس ايجناتي نستروف بعد تعرضهما للإصابة أمام الأردن. لكن الثقة ليست كل شيء في ظل امتلاك منتخب استراليا الذي يشارك في كأس اسيا للمرة الثانية منذ انضمامه للاتحاد الاسيوي عام 2006 لتشكيلة مدججة بالنجوم أصحاب الخبرات الكبيرة في الملاعب الأوروبية. ويعتمد الألماني هولجر أوسيك مدرب استراليا الذي تولى المسؤولية بعد مشاركة الفريق في كأس العالم الأخيرة بشكل كبير في قيادة الهجوم على تيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي وهاري كيويل لاعب جلطة سراي التركي ويملك المنتخب الاسترالي أيضا أكثر من لاعب رائع في خط الوسط منهم بريت هولمان وجايل جديناك الذي أحرز آخر هدفين لبلاده في دور المجموعات وبريت ايمرتون العائد بعد إيقافه مباراة واحدة. كما يضم منتخب استراليا حارسا متألقا هو مارك شوارز الذي دخل مرماه هدف واحد في أربع مباريات ويمنح الاداء الذي يقدمه دفعة هائلة لثنائي الدفاع المكون من القائد لوكاس نيل وساشا اوجنينوفسكي الفائز بجائزة أفضل لاعب اسيوي في 2010.