سئل رسول الرحمة والإنسانية أيزني المسلم قال نعم أيسرق المسلم قال نعم أيقتل المسلم قال نعم أيكذب المسلم قال لا!! هكذا كان وسيظل حكم الإسلام علي الكذابين والمنافقين الذين هم إخوان الشياطين. عندما يخرج شيخ تجاوز عمره المائة ويكذب علي الفضائيات وفي الصحف عن دخول الجنود الجامع بالأحذية وبالأمس عرضت المواقع كيف دخل الجنود بعد خلعهم الأحذية وادعائه عن تعديهم بالضرب للمصلين! تم التجاوز بالقول بإلقاء القبض علي النساء هل النساء الفضليات من يجلسن في مكان واحد مع الرجال أم يجلسن في مصلي النساء هذه واحدة والأخري هل النساء ما شاهدناهن علي شاشات التليفزيون وهم يسبون ويحاولن كسر الأسلاك؟! هل النساء من حملن طبنجات الخرطوش ويضربن به الجنود؟! ان الخلاف مع المجلس كما تدعون فما فهو السبب في سبكم وضربكم للجنود الواقفين الذين يحمون مواقعهم والمنشآت الاستراتيجية. مصر والعالم كله شاهد عبر الأقمار والقنوات الفضائية عمليات التعدي الوقحة والاستفزاز لرجال القوات المسلحة والذي يدل علي ان من قاموا بهذا لا يمكن ان يكونوا مصريين بل انهم صهاينة القرن الحادي والعشرين عندما يوجهون طبنجات الخرطوش واسلحة القنص لتقتل وتصيب ضباطنا وضباط الصف والجنود فبدل من أن يسال الدم الطاهر الشريف في ميدان الفخر أمام العدو تسال دماء خير أجناد الأرص في ميدان العباسية. وتحت قبة البرلمان يستكمل مشهد الكذب الكبير لنسمع لهذيان وتشنيع عن دخول الجنود بالأحذية وعودة نابليون بونابرت مع الفارق ان الجنود دخلوا جامع الأزهر بالخيل وربطوا الخيول داخل المسجد بل انهم اطلقوا مدافعهم هذا ما حدث من الجنود الفرنسيين يستوي مع ما قام به ابطال الجيش المصري. كلنا شاهدنا كيف تعامل الجنود بكل أدب ولم يضروا احدا باليد أو الأقدام كلنا شاهنا كيف تحدث الضابط مع الفتاة.. ما كل هذا الكذب الذي يتناوله هؤلاء النواب دون أن يتقوا الله في تحري الدقة؟ كما يقولون انهم مسلمون فهل في الإسلام كل هذا الكذب والافتراء لماذا لم يأخذ بآيات الذكر احكيم "يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ" وهنا ليس فقط التحري عن الفسق بل التحري عن كل شيء صدقا كان أو كذبا لقد شوهتم الدين وجعلتم السهفاء يتجرأون فيحرقون المصاحف ويسبون الرسول. إننا منذ اذاعة جلسات مجلس الشتائم والغل والكذب جاء لملايين الشعب المصري خيبة أمل وحزن عميق في الذين يتخذون الدين ستارا وكم تذبح الحقيقة بالأكاذيب فمن قبل خرج علينا نائب يدعي السطو المسلح وقام بإجراء جراحة والغريب تحالف هؤلاء مع 6 ابريل واتباعها. أما الفاجعة الكبري هم المرشحون لرئاسة الجمهورية الذين ذهبوا ليحرضوا معتصمي العباسية في البقاء معهم ومسجلون صوتا وصورة مثل أبوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي الذي قال "زي ما كسرنا الداخلية حنكسر الحربية" لكننا نقول لكل هؤلاء كسرت الايدي والأرجل وفصلت الرأس قبل أن تمتد الأيدي العابثة لقواتنا المسلحة أجنودها خير أجناد الأرض أبيتم أم شئتم.