قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلي منذ بدء الاحتجاجات في سوريا قبل 11 شهرا تجاوز ثمانية آلاف قتيل من بينهم 590 طفلا علي الأقل. وقال بيان للشبكة الحقوقية ومقرها لندن بأنها قامت بعمل إحصاء شامل بالتعاون مع جميع الهيئات الشريكة لها ومئات الناشطين المتعاونين معها أظهر أن العدد الكلي للقتلي حتي تاريخ الرابع عشر من فبراير الجاري بلغ 8343 قتيلا بينهم 590 طفلا 119 طفلة و471 طفلا و442 امرأة. وأشار البيان إلي أن عدد القتلي جراء التعذيب بلغ 336 في حين بلغ عدد القتلي من العسكريين وقوات الأمن المنشقين عن النظام 644 قتيلا. وأضافت أن الإحصاء اعتمد كذلك علي إجراء آلاف المقابلات مع ذوي الضحايا وأصدقائهم وأقربائهم بالإضافة إلي مقابلات مع أطباء عاينوا جثث القتلي من الأطفال وضحايا التعذيب من القتلي من النساء قبل إصدار شهادة الوفاة لهم. ميدانيا قال ناشطون إن 30 قتيلا سقطوا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية برصاص قوات الأمن السورية. في ظل استمرار عمليات المداهمة في عدد من المدن. ودخول حملة القصف التي تستهدف مدينة حمص يومها الحادي عشر. فيما نفت روسيا التقارير التي تحدثت عن إشراف أخصائيين روس علي استخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية في حمص.وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن 10 قتلي سقطوا في إدلب. وثلاثة في كل من حمص ودرعا وحلب وريفها ودمشق وريفها. إضافة إلي قتيل بالحسكة.قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة جنود من الجيش السوري قتلوا اليوم. إثر تفجير مجموعة منشقة عبوات ناسفة في ناقلتيْ جند مدرعة عند مدخل بلدة سرمين في محافظة إدلب. وأشار إلي أن قوات عسكرية تحاصر منذ الصباح نحو ثلاثين منشقا في وادي بلدة سحم الجولان. وقامت برمي القنابل باتجاه الوادي. وهو ما تسبب في سقوط جرحي في صفوف المنشقين. وقال إن قوات عسكرية اقتحمت مدينة حماة. وأشار إلي أن أصوات الانفجارات سمعت بشكل كبير في أحياء الحميدية والأربعين ومشاع الأربعين. لافتا إلي انقطاع الاتصالات الأرضية والخلوية وخدمة الإنترنت.وفي دمشق. اقتحمت قوات أمنية تضم ناقلات جند مدرعة حي برزة. ونصبت الحواجز في الشوارع وبدأت في تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات. حسب المصدر نفسه.