مظاهرة فى مدينة إدلب السورية يوم الجمعة أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أمس أن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا لديه قائمة بأسماء 4037 شخصا قتلوا في سوريا، في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطن فجر أمس في ريف إدلب بشمال غرب البلاد جراء اشتباكات بين الجيش السوري وبين مسلحين يعتقد انهم منشقون. كما أشار المرصد إلي أن السلطات السورية سلمت أمس جثمان رجل كان قد اعتقل قبل اربعة أيام الي ذويه في مدينة القصير بريف حمص. وكان الناشطون قد اشاروا إلي ارتفاع حصيلة القتلي الذين سقطوا علي ايدي قوات الامن يوم الجمعة إلي 25 شخصا. في تطور اخر، ذكر اتحاد التنسيقيات أن أكثر من 5000 عنصر من الامن و الجيش، مدعومين ب"الشبيحة" اقتحموا فجر أمس منطقة زملكا بريف دمشق وانتشروا فيها واقاموا المتاريس والحواجز. وأشار إلي ان قناصة انتشروا علي مبان في المنطقة حيث جرت أيضا حملات مداهمات للمنازل بشكل عشوائي واعتقالات طالت العديد من الناشطين والمواطنين. في غضون ذلك، أعلن ناشطون معارضون علي موقع (فيس بوك) دخول تعزيزات من الجيش أمس إلي مدينة (سقبا) بريف دمشق، واشاروا إلي انتشار عناصر من القوات السورية في ساحة بوسط المدينة. وذكروا أنه تم فرض حظر تجول بالمدينة مع استمرار حملة الاعتقالات وتحليق للطيران الحربي في سمائها. في الوقت نفسه، وقال ناشطون إن أكثر من عشرين حافلة تقل عناصر من الامن و"الشبيحة" اقتحمت منطقة "خربة غزالة" بمحافظة درعا وقامت بحملة اعتقالات ومداهمات، كما سمعت أصوات إطلاق نار، واعتقل عدد من أبناء المنطقة. واوضحوا ان خربة غزالة شهدت أمس إضراب عام إحتجاجاً علي إقتحام المدينة. كما أعلنوا أن منطقة جاسم بدرعا شهدت أيضا أضراب شبه كلي. وذكروا أن أهالي منطقة (سرمين) بمحافظة إدلب قالوا أمس في بيان انهم لن يتوجهوا إلي أعمالهم حتي خروج القوات السورية من المنطقة وارجعوا ذلك إلي وقوع اطلاق نار عشوائي في الشوارع من قبل عناصر الأمن والشبيحة والجيش.