حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة 5 يوليه، أنها سترد على احتمال طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا. وقالت الخارجية الروسية: "إذا طردت مولدوفا دبلوماسيين روسيين فهذا يعني أن كيشينوف لا تستخلص العبر من الوضع المحزن الذي أدت إليه سياساتها". اقرأ أيضًا: روسيا: سنرد على الحشد العسكري للناتو قرب حدودنا وأضافت الوزارة الروسية، أن موسكو لن تترك احتمال طرد دبلوماسيين روسيين من مولدوفا دون رد، وذلك في أعقاب إعلان مولدوفا عن احتمالية طرد دبلوماسيين روس من أراضيها. وفي وقت آخر، صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يجر مولدوفا إلى مواجهة عسكرية مع روسيا وبيلاروسيا . وقالت رئيسة إقليم جاجاوزيا الذاتي الحكم في مولدوفا، يفجينيا جوتسول، إن الإقليم لا يرى أي مؤشرات على رغبة روسيا في مهاجمة مولدوفا. ووفقًا لجوتسول، فإن "السلطات المولدوفية تبذل قصارى جهدها لخلق جوٍ مثير للقلق في البلاد، وأن السكان يسمعون باستمرار عن استدعاء المجندين، فضلا عن الاتفاقات مع الناتو". ويُذكر أن، منطقة جاجاوزيا تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانها بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشينوف عن مسار نحو التكامل مع أوروبا. وفي 24 يونيو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، استدعاء السفيرة الأمريكية في موسكو، لين تريسي، إلى مقر الوزارة. وقالت الوزارة: "خلال محادثة في وزارة الخارجية الروسية، في 24 يونيو، مع رئيسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، لين تريسي، التي تم استدعاؤها، تم اتخاذ إجراء فيما يتعلق بالجريمة الدموية الجديدة لنظام كييف، التي رعتها وسلحتها واشنطن، والتي شنت هجوما صاروخيا استهدف السكان المدنيين في سيفاستوبول، ورافقه سقوط العديد من الضحايا، بينهم أطفال". وذكرت الخارجية الروسية: "أُبلغت السفيرة أن مثل هذه التصرفات التي اتخذتها واشنطن، والتي تهدف إلى تشجيع السلطات الموالية للنازية في أوكرانيا على مواصلة الأعمال العدائية حتى "آخر أوكراني" من خلال إصدار الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب بالتأكيد". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، عبر صواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".