عضو مجلس الثورة السورية وليد فارس أن قوات الجيش النظامي قامت بذبح عائلات بأكملها بالسكاكين مشيرا إلي أن أعداد القتلي في أحياء حمص جراء القصف العنيف أكبر من أن تحصي. وأضاف أن قوات النظام تقصف أحياء باب السباع وباب هود والخالدية ودير بعلبة والإنشاءات وسط تحليق للطيران الحربي والعمودي مؤكدا أن النظام ينوي ارتكاب مجازر أكبر بسبب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تشمل الدبابات وناقلات الجنود قرب ريف دمشق باتجاه حمص محذرا من ارتفاع أعداد الشهداء إلي الآلاف. ونوه المعارض السوري بأن قناصة النظام ينتشرون فوق الأبنية المرتفعة بشكل مكثف ومخيف مشيرا إلي أنه ليس هناك ممر آمن لنزوح الأهالي إلي مناطق آخري. وعلي صعيد ذي صلة أكد عضو المجلس الوطني السوري عمر إدلبي أن تصعيد العمل العسكري في حمص تجاوز كل الخطوط الحمراء وجاء بضوء أخضر من روسيا..مشيرا إلي أن النظام يرتكب مجازره تحت مسمي الحسم العسكري وعلي مرأي ومسمع المجتمع الدولي. وناشد طبيب ميداني في حمص الهلال الأحمر الدخول لمساعدة الضحايا لاسيما في حي بابا عمرو مؤكدا أن هناك صعوبة في إحصاء عدد القتلي مشددا علي وجود نقص كبير في المواد الطبية ومنوها بأن عددا من الحوامل أجهضن. وفي نفس السياق أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الجيش النظامي تقصف بلدة ¢تسيل¢ قرب درعا بالأسلحة الثقيلة فيما قال ناشطون إن قوات الجيش السوري تحاصر مدينة تدمر وسط البلاد وتقوم بحملة مداهمات واعتقالات كبيرة. وقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي في الجامعة العربية النقاب عن أن الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ¢المعارض¢ يلقي قبولا خليجيا. في الوقت نفسه .قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلي ارتفع إلي 70 قتيلا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية معظمهم جراء قصف الجيش النظامي المتواصل . بينما توفي 18 من الأطفال المبتسرين بعد قطع السلطات الكهرباء عن بعض مستشفيات المدينة. وبحسب الهيئة. فإن من بين القتلي 50 سقطوا في حمص بينهم 21 طفلا وخمس نساء. وأربعة قتلي في حماة وريف دمشق وقتيلان في إدلب وقتيل واحد في كل من درعا ودير الزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلي في حمص جراء القصف وإطلاق النار الذي تتعرض له أحياء عدة في المدينة مرشح للازدياد بسبب صعوبة الاتصال ووجود أشخاص تحت الأنقاض. هناك أحياء لا يمكن الدخول إليها بسبب النيران. مشيرا إلي عدم ورود أي معلومات عن هذه الأحياء بسبب انقطاع وسائل الاتصالات عنها.وبث ناشطون مشاهد مباشرة من مدينة حمص تظهر تعرض المدينة للقصف. فيما سمعت أصوات تكبير من المآذن. وفي حي بابا عمرو. قال ناشطون إن أكثر من ثلاثين منزلا احترقت بالكامل جراء القصف. مؤكدين أن الجيش لم يترك منزلا من منازل الحي إلا قصفه. وأكد الطبيب علي الحزوري "27 عاماً" الذي كان يشرف علي مشفي ميداني أغلق بعد تعرضه للقصف لوكالة الأنباء الفرنسية وجود 500 جريح في بابا عمرو نصفهم من النساء والأطفال. ودعا إلي ¢دخول الهلال الأحمر وإجلاء الجرحي وتأمين الطعام للمدنيين¢. وبعيدا عن حمص استمرت عمليات الجيش السوري النظامي وقوات الأمن في مدن سورية عدة. حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آليات عسكرية تضم دبابات اقتحمت مدينة أريحا التابعة لريف إدلب شمال غرب البلاد. وأطلقت النار من رشاشات ثقيلة. مما أدي إلي مقتل مواطن وجرح أربعة آخرين.