* مرت احتفالية 25 يناير بسلام وكان الجميع علي قدر كبير من المسئولية.. لكن يبدو ان الاعتصامات أصبحت منهاج عمل لدي البعض فهناك من يعتصمون في الميدان بهدف استكمال أهداف الثورة وآخرون لأهدف أخري. من المؤكد ان الطريق أمامنا مازال طويلا والاعتصامات احدي الوسائل المشروعة ولكن مصير الوطن لن تقرره الصراعات والصدامات فقد جربنا العديد من الممارسات اللامسئولة علي مدار العام الماضي فحدث ما حدث من تخريب وعنف واتهامات وتراشق لم نصل منه لنتائج ولم تقترب مصر من الاستقرار بعد. نرجو ألا تتكرر الصور المؤسفة حتي لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. نريد أن نبدأ خطوات البناء والتغيير الحقيقي في حب مصر لا تعلو مصلحة فوق مصلحة الوطن والرهان الأقوي علي يقظة ووعي وإرادة المصريين الشرفاء الذين سيكتبون للوطن شهادة ميلاد جديدة لتثبيت قيم التسامح والعدالة والمساواة. * أعلن الإعلامي عماد الدين أديب ان سبب قراره بالعودة إلي الشاشة مرة أخر غياب الحوار الهادئ في وسائل الاعلام وعدم سماع كل طرف للآخر. أتمني أن تكون كلماته الرصينة درسا للصغار الذين اعتقدوا انهم نجوم الاعلام المصري واستثمروا الفضائيات علي حساب المشاهدين دون أي مبالاة للمعايير المهنية ولرسالة المهنة السامية. مرحبا بعودة الاستاذ عماد الدين أديب وليكن حواره الهادئ درسا ورسالة تؤكد الثوابت والتقاليد المهنية التي غابت وافتقدناها كثيرا خاصة بعد الثورة نريد حوارات واعية بناءة تخاطب العقول بلا ضجيج وصراخ ولا تهدف لاشعال الحرائق والأزمات والفتن بمناسبة وبدون مناسبة بهدف مصالح وأغراض شخصية لا ترع ولا تعبأ بمصالح الوطن مرحبا بكل إعلامي يعي ماهية الاعلام وقواعده الراسخة ودوره الرائد في انارة الفكر وتحرير العقول. القانون المشبوه وداعا للطوارئ.. خطوة تؤكد حرص القيادة علي المضي نحو عصر الحريات والديمقراطية الحقيقية ومن المؤكد ان عقارب الساعة لن تعود للوراء.