سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد: هناك من يريد إسقاط المؤسسة العسكرية حتي تنهار الدولة أمريكا وإسرائيل المستفيد الأول .. وجزء من الوطن يحترق بأيدي المغرر بهم من أبنائه
أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن مصر تمر بأخطر وأهم فترات تاريخها فجزء منها يحترق بأيدي المغرر بهم من أبنائها ولأول مرة في تاريخها يتشاجرون مع جيش مصر فهناك من يريد اسقاط المؤسسة العسكرية وهي المؤسسة الوحيدة الباقية في الدولة التي ان سقطت انهارت الدولة ونري الأزمات والمؤامرات والسؤال من هم أعداء مصر؟ هم من لا يريدون لها أن تصبح أكبر ديمقراطية في المنطقة وعلي رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعلم أن مصر إذا أصبحت ديمقراطية ستصبح أقوي دولة في المنطقة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وستسقط الميزة التي تتباهي بها حليفتها اسرائيل بأنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة كما ستتحول الدول العربية إلي الديمقراطية مثل مصر الرائدة في المنطقة وعندها لن يجدوا البترول الرخيص من الدول العربية والتي تدفع مئات الآلاف من الدولارات لاحداث عدم الاستقرار في مصر ولكنني أؤكد أن الشعب الذي أذهل العالم بثورته سيذهلهم بقدرته علي التحول السلمي للديمقراطية. قال انني من خلال القاءاتي مع أعضاء المجلس العسكري أؤكد أنهم لا يرغبون في البقاء في السلطة بل يعتبرون أنفسهم كالقابض علي جمرة من نار يريد أن يتخلص منها وقال ان الانتخابات التي تجري حاليا لا يمكن مقارنتها بأي حال مع الانتخابات التي كانت تجري قبل الثورة ولكن هناك من يحاول خداع الناس ويدغدغ مشاعر البسطاء بشعارات لاتقدم حلولا ولكن الوفد بعراقته لن يمارس مثل هذه الأفعال مهما كلفه ذلك رغم انه أول من وضع الاسلام دين الدولة الرسمي والشريعة الاسلامية مصدر التشريع في دستور 1923 وأتحدي انه لم تقدم شكوي واحدة ضد الوفد لتجاوزه القانون في الانتخابات كما أن الوفد سبق أن رفض عقد صفقات مع الحزب الوطني بعد اتصالات مكثفة من أمين الحزب المحبوس صفوت الشريف أثناء انتخابات 2010 بل ورفضنا التوقيع علي وثيقة لاستبعاد الاخوان المسلمين من الانتخابات في هذا الوقت بدعوي استخدام الشعارات الدينية رغم توقيع أحزاب معارضة كثيرة عليها وكان سيحصل الوفد علي 57 مقعدا بمقتضي هذه الصفقة وكان رفضنا إيمانا بمباديء الحزب التي تربينا عليها وهو عكس ما يحدث الان حيث نري تيارا سياسيا يكبر ويتوغل ولايري أطياف المجتمع ويريد أن يستأثر بالسلطة. جاء ذلك من خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقد بمنطقة الشنهورية بمدينة قنا وحضره المرشحون وأنصارهم.