كرر فريق ليفربول انتصاره علي مانشستر سيتي في ربع نهائي أبطال أوروبا.. فبعد الفوز عليه في الذهاب بثلاثية نظيفة عاد وهزمه في الإياب بهدفين مقابل هدف واحد ليتأهل الريدز إلي نصف النهائي بمجموع نتيجة اللقاءين 5/.1 كان فريق مانشستر سيتي مسيطر تماماً علي مجريات اللعب في الشوط الأول وتقدم بهدف في الدقيقة الثانية أحرزه جابريل جيسوس. وحاصر دفاع الريدز بقوة ووصل كثيراً إلي مرمي كيراوس حارس ليفربول وضاعت منه أكثر من فرصة لإحراز الأهداف. ولكن في الدقيقة 55 قلب نجم مصر محمد صلاح العائد من الاصابة كل الحسابات رأساً علي عقب عندما قاد هجمة منظمة ومرر كرة إلي زميله ساديو ماني ليدخل بها منطقة الجزاء ويضرب ايدرسون حارس السيتي وخط دفاعه "لخمة" ليأتي الملك المصري من الخلف لينتزع الكرة ويراوغ الحارس وبكل هدوء وثقة يسدد الكرة لوب لتدخل الشباك ليكون هدف التعادل الذي نال كثيراً من ثقة لاعبي السيتي وتسبب في إحباطهم. ويصبح اللعب سجالاً بين الفريقين ويأتي دور المجتهد البرازيلي روبرتو فيرمينو ليؤكد فوز ليفربول بهدف ثان في الدقيقة .77 جاء دور المدرب الألماني يورجن كلوب في الدقائق الأخيرة ليزيد من "كتم المباراة" بإخراج المهاجم فيرمينيو وإشراك كلافان المدافع والدفع بالظهير كلاين بدلاً من أرنولد. ثم يخرج صلاح ويلعب اينجز. ويدفع جوارديولا بمهاجم أجويرو الذي لم يسعفه الوقت ليفعل شيئاً ويخرج الريدز فائزاً بالمباراة وبتذكرة الصعود إلي نصف النهائي. هذه النتيجة أسعدت عشاق ليفربول الذين لم يصعدوا لهذا الدور منذ عشر سنوات. وتحقق ذلك علي يد فخر العرب وافريقيا محمد صلاح. الجدير ذكره أنها المرة العاشرة في تاريخ ليفربول التي يصعد فيها لهذا الدور كثان أكثر فريق انجليزي بعد مانشستر يونايتد "12 مرة". الهدف 39 ل "الملك المصري" رفع محمد صلاح بهدفه الأخير في مانشستر سيتي رصيده في دوري أبطال أوروبا إلي 8 أهداف ليصبح مع فيرمينيو أول لاعبين في تاريخ الريدز يصل إلي هذه الحصيلة في موسم واحد بالمسابقة الأوروبية وهو بالمناسبة هدفه رقم 39 هذا الموسم في أول سنة له مع ليفربول. علماً بأنه صنع أيضا 11 هدفاً لزملائه. كان البرازيلي روبرتو فيرمينو قد سجل هدف ليفربول الثاني في المباراة ليرفع الريدز رصيده إلي 33 هدفاً في المسابقة متفوقاً علي الرقم القياسي للانجليز والمسجل باسم مانشستر يونايتد "32 هدفاً موسم 2002/.2003 أشارت شبكة "أوبتا" في إحصائية أخري إلي أن محمد صلاح بات أفضل هداف افريقي في دوري الأبطال بنسخته الجديدة التي بدأت موسم 1992/1993 ليعادل الرقم المسجل باسم الكاميروني صامويل ايتو في موسم 2010/.2011