ورش للأدب والحرف البيئية وجمع الفولكلور.. والتوجه نحو أفريقيا سبعة أيام من الإبداع وورش العمل والمحاضرات أمضاها الشباب في مدينة بورسعيد في الملتقي الذي أقامته الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة بالتعاون مع وزارة الشباب وانتهي الخميس الماضي. الملتقي أقيم تحت عنوان "الشباب المصري وثقافة الدولة الحديثة" وافتتحه الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وسعيد الهمشري رئيس إقليم القناة وسيناء في حضور ماجدة رفعت مدير عام الشباب والعمال بالهيئة ونورهان الحلبي ممثلة وزارة الشباب. وقد جاء هذا الملتقي كما يقول الشاعر مسعود شومان بعد توقف دام ثلاث سنوات نظراً للظروف التي كانت تمر بها البلاد وضم شباباً من جميع محافظات مصر وهو يهدف إلي تعميق فكرة الانتماء والمواطنة لدي الشباب ورفع المستوي الفكري ومقاومة التقاليد والأفكار السلبية في المجتمع وتعريف الشباب بالمعالم السياحية للمدينة التي يقاوم فيها الملتقي وهي مدينة بورسعيد. تناول الملتقي العديد من القضايا التي ناقشها مع الشباب مجموعة من المتخصصين من خلال محاضرات وحوارات منها الشباب بين التمكين والمشاركة الاجتماعية للدكتور محمد نور البصراتي وأزمة المياه التي تتعرض لها البلاد وآليات الحل للدكتور أحمد سيد شحاتة ومفهوم الحرية وثقافة الحوار للدكتور عبدالعزيز حسين وتحديات الواقع ورؤي المستقبل للدكتور هاني البطل. كما ضم الملتقي مجموعة من الورش منها: ورشة حرف بيئية وورشة للإبداع الأدبي وورشة دراما مسرحية وورشة للتدريب علي جمع الفولكلور المصري. وفي ختام الملتقي تم تكوين لجنة من الشباب لإصدار التوصيات برئاسة الشاعر مسعود شومان وعضوية ماجدة رفعت وفؤاد مرسي ونورهان الحلبي وجاءت التوصيات كالتالي: وضع ضوابط ومعايير أكثر موضوعية لاختيار الشباب المشاركين في الدورات القادمة عبر اختبارات نوعية في مجال التخصص الذي يقوم عليه الملتقي. عقد الملتقي بشكل دوري سنوياً وأن يتسع الملتقي ليصبح ملتقي لشباب أفريقيا تعميقاً للعلاقات المصرية الأفريقية ويضم كذلك عدداً من المشاركين من متحدي الإعاقة وجمع أعمال الشباب المتميزة وبحث كيفية نشرها بالشكل اللائق في مطبوعات هيئة قصور الثقافة وعقد مسابقة سنوية في مجالات الملتقي النوعية وتخصص لها بعض الجوائز من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة. طالب المشاركون بتفعيل نظام الورش الفنية بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وإعداد ورش للجمع الميداني للمساهمة في برنامج وصف مصر الآن من خلال المشاركين في الملتقي ووضع آلية لنشر ما يسجلونه من كتابات في الملتقي.