سعدت كثيرا بموافقة اتحاد الكرة باشراك فريق الإسماعيلي في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية" خليفة للزمالك بطل الكأس الذي تحول إلي بطولة رابطة الأبطال مع الأهلي بطل القارة لتكون المرة السابعة التي يشارك فيها الدراويش في هذه المسابقة والتي مازالت تعاند الفرق المصرية كبيرها وصغيرها ولم ترضخ لأحدهم للحصول علي لقبها. موافقة اتحاد الكرة جاءت قبل انتهاء مدة القيد في المسابقة التي حددها الاتحاد الأفريقي بيوم السبت- غدا- فآخر موعد لتلقي الترشيحات من الاتحادات الوطنية للعبة في القارة بشأن الفرق التي ستشارك في المسابقتين رابطة الابطال والكونفدرالية وليزامل وادي دجله وصيف مسابقة الكأس المصرية وإنبي. وعندما يشارك الإسماعيلي أحد أقطاب الكرة المصرية في المسابقة الأفريقية فإنه يصبح من العيب علي برازيل مصر ألا يحصل علي هذه البطولة والتي وصل فيها للمباراة النهائية في أول مشاركة له عام 2000 عندما خرج أمام شبيبة القبائل الجزائري ثم تعددت مشاركاته في 2004. 2005. 2007. 2011. 2013 وفي كل مرة ينتهي مشواره إما من البداية في دور 32 أو دوري المجموعات أو حتي دور ال 16 "2" كما حدث هذا العام. والعيب هنا أن هذا الفريق يعد في مصر واحدا من أشهر الفرق المصرية وأول من حقق بطولة أفريقيا عام 69 وحامل الدوري في 67. 91. 2002 وكأس مصر 97. 2000 ويعد أيضا واحدا من أقدم الأندية الكروية في مصر تاريخا حيث تأسس عام .1924 ومن العجيب أيضا أن يخرج الدراويش من مسابقة كأس هذا العام علي يد فريق واعد هو وادي دجله بضربات الترجيح بفارق هدف "8/7". أردت بسرد تاريخ هذا النادي العريق ليكون فريقه وإدارته علي وعي كامل حيث جاء اختبارهم للمشاركة في مسابقة العام القادم بشق الأنفس وبعد جدل كبير بين أعضاء مجلس إدارة اللعبة بعد خروجه من الدور قبل النهائي للمسابقة المحلية وعدم قدرته علي الاستمرار في البطولة الافريقية علي مدي السنوات السابقة التي شارك فيها.. لذا فإنه تجدر الاشارة علي إدارة هذا الفريق الجماهيري الكبير أن تدخل بطولة العام القادم أكثر حرصا واستعدادا فنياً ومادياً وأصرارا علي ألا يفوتهم كأسها حيث ان المنافسة تشتد عاما بعد عام وبعد أن طمعت كل الأندية الأفريقية بنيل شرف الحصول علي لقب هذه البطولة الذي يؤهل صاحبه لشرف المشاركة في كأس السوبر علي لقب القارة. *** المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب لابد أن يحصل علي وسام الكمال والعمل الخلاق حيث انه حول وزارته إلي خلية نحل للعمل الشبابي ما بين تفعيل دور المراكز رياضيا وتثقيفيا واجتماعيا لتصبح مراكز اشعاع لتربية جيدة للشباب. غير أن ما اسعدني كثيرا من هذا الرجل الشاب مساهمة وزارته في حل مشاكل البطالة التي يعاني منها شبابنا بعد أن أعلن مع المحاسب منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة عن افتتاح ملتقي التوظيف الثاني لحملة المؤهلات العليا والمتوسطة بالمشاركة مع مجلس التدريب الصناعي ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتي 2 ديسمبر وبمشاركة أكثر من 50 شركة عالمية ومحلية في جميع أوجه الحياة والعمل في مصر مما يتيح الفرصة للشباب لأكثر من عشرة آلاف فرصة عمل حقيقية منها 2000 للمؤهلات العليا و 8000 للمتوسطة .. ألا يستحق هذا الرجل أكثر من وسام والكمال.