أكد عياد خضر المسئول الإداري بكنيسة العذراء للمستشار ياسر عبداللطيف رئيس نيابة الوراق أن الحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة وأسفر عن مصرع أربعة وإصابة 17 آخرين هدفه زعزعة الوحدة الوطنية وإرهاب الأقباط متهما منفذيه بالسعي إلي تدمير مصر. أضاف أن رصاص الغدر لم يفرق بين مسلم ومسيحي حيث أصيب ثلاثة مسلمين كانوا مدعوين لحفل الزفاف بالكنيسة. قال إن عادة الكنيسة في أيام الأحد من كل أسبوع في غير أيام الصيام تقيم الأكاليل للعرائس وتتناوب الأسر الدخول والخروج في ذلك التوقيت بأعداد كبيرة يتجمعون أمام باب الكنيسة استقبالا لإكليل أو توديعا لآخر. أضاف: يوم الحادث كنت داخل الكنيسة. وكان بعض المشاركين في أحد الأفراح في انتظار العريس بالخارج فوجئت بأصوات الطلقات النارية وصراخ المدعوين خرجت لا ستكشف الأمر وإذا بي أري أمامي العرس قد تحول إلي مأتم علي أيدي الإرهاب حيث قاموا باطلاق النيران علي الحاضرين. نفي الكاهن وجود أي توتر في علاقة المسلمين والأقباط بالمنطقة مؤكدا أن الحادث الإرهابي زادنا تماسكاً باخواننا المسلمين ولن ينال من علاقتنا. أضاف: هؤلاء الإرهابيون يريدون تدمير مصر عن طريق شق الصف ولكننا لن نمكنهم من ذلك ولن تثنينا تلك الأفعال الإجرامية عن خدمة وطننا. قال: لا أتهم أحدا لكن هذا عمل إرهابي ولو أن مسلما قام به فهو إرهابي أيضا". ولم يستبعد أن يكون وراء الحادث دوافع سياسية.