شهدت الإسكندرية حالة من الاستنكار فور تردد شائعة قوية عن تولي الدكتور "حسن البرنس" نائب محافظ الإسكندرية لمنصب المحافظ خلفاً للمستشار محمد عطا حيث بدأت حركة "تغيير" من حملة "إسكندرية حرة.. والبرنس بره" لرفض تولي "البرنس" منصب المحافظ وبدأت بالتعاون مع مجموعة من القوي السياسية بجمع توقيعات لرفض توليه المنصب. أكد إيهاب القسطاوي منسق الحركة ان "البرنس" دكتور أشعة يملك عدة مراكز بملايين الجنيهات بأنحاء الإسكندرية وينتمي إلي فصيل سياسي معروف وسبق له ان شارك معه في مظاهرات حتي وهو نائب فكيف يتولي منصب يتطلب الحيادية.. كما انه لا يتحرك إلا بصحبة نواب الإخوان السابقين بمجلس الشعب ويحشدون له في جميع لقاءاته وكأنه جاء من أجلهم وليس من أجل أبناء الإسكندرية. علي الجانب الآخر بدأ الحزب الإسلامي الجناح السياسي للجهاديين في جمع توقيعات من الأحزاب الرافضين لتعيين "البرنس" كمحافظ للإسكندرية. أكد "محمد أبوسمرة" الأمين العام للحزب ان تولي "البرنس" هذا المنصب سيكون بمثابة كارثة بعد أن فشل في حل جميع الأزمات الأخيرة واعتاد ان يطلق تصريحات وردية ليس لها أساس من الصحة ويعمل لصالح حزبه فقط ويتجاهل جميع الأحزاب حتي المشاريع السابقة الخاصة بالنظام السابق نسبها لنفسه.