الآن.. هدأت الأعصاب بعد مباراة نهائي أفريقيا للأندية الأبطال في كرة القدم بين الأهلي والترجي التونسي والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.. بدأ الحديث عن مباراة العودة في استاد رادسبتونس يوم السبت 17 نوفمبر الحالي. نصيحتي للنادي الاهلي ان يستعد لمباراة رادس وكأنها مباراة فاصلة ونهائي بطولة بحق وينسي نتيجة مباراة الذهاب ببرج العرب.. ولو استطاع الجهاز الفني توصيل ذلك للاعبيه فأعتقد ان النتيجة ستكون لصالح الأهلي بإذن الله. كما أنصح الأهلي بنسيان نغمة ان تونس "كعبها عالي" علي مصر.. وان لاعبي تونس أساتذة في ضياع وإهدار الوقت باعتبار ان التعادل السلبي في رادس سيكون لصالحهم. لو فعل الأهلي ذلك ولعب المباراة بجدية وهجوم صريح ووضع الترجي في موقف المدافع.. سيعود ان شاء الله بالكأس. ونرجو ان تسود روح الإخاء في رادس ولعب المباراة بروح رياضية وتقبل الخسارة وتهنئة الفائز.. ويجب ان يضع الجميع في اعتباره انها مباراة بين اشقاء وننسي روح الشماته وما فعلته بين البلدين في الفترة الماضية. وأخيرا أتمني من كل قلبي ان تكون مباراة تليق بنهائي بطولة تنقلها عدسات التليفزيون لاكثر من 30 دولة.. وتخرج في منتهي القوة لتؤكد ان الفريقين.. هما أقوي فرق أفريقيا بحق.. ودعونا نفرح فقد نسينا الفرح والسعادة!!