فلسطين المحتلة- وكالات الأنباء: طالبت جامعة الدول العربية في الذكري ال95 لوعد بلفور المجتمع الدولي بضرورة العمل علي إنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. معربة عن رفضها لكافة المحاولات الرامية إلي عرقلة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة للحصول علي حقه المشروع في العضوية وحقه في تقرير المصير. وحملت الجامعة العربية في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة. المسئولية لكافة الدول التي ساندت حل الدولتين والدول التي صوتت علي قرار التقسيم. مساندة إقامة الدولة الفلسطينية للوصول إلي استقرار المنطقة ومنع استمرار التوتر وسفك الدماء وانتشار الظلم. أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان تصريحات الرئيس محمود عباس تثبت أهمية إجراء مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة ليكون من الممكن استيضاح المواقف الحقيقية. قال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية انه شاهد المقابلة التي اجرتها القناة التليفزيونية الثانية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولكنه علم بان عباس تراجع فيما بعد عن اقواله. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه اذا كان ابو مازن جادا واذا كان ينوي دفع عملية السلام حقا فعليه العودة الي طاولة المفاوضات. وشدد نتنياهو علي انه مستعد من جهته لاستئناف المفاوضات. من جهة أخري. تلقي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الليلة الماضية اتصالا هاتفيا من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. وصرح السفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري بأن بيريز بحث خلال إتصاله بعباس- بمقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان- عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كان الرئيس الإسرائيلي قد أشاد أمس السبت بتصريحات عباس للتليفزيون الإسرائيلي, وقال إن تصريحاته شجاعة وتثبت أنه شريك حقيقي للسلام. حيث قال عباس إنه ما دام في السلطة. فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل, وقد لاقت تصريحاته انتقادات كثيرة داخل الأوساط الفلسطينية. وقد أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلي ان عباس كان قد ابدي في الماضي في سياق اجتماعات مغلقة استعداده للتنازل عن حق العودة للفلسطينيين. من جهته. اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد تقوية حماس لإقناع عامة الإسرائيليين بأنه لا يوجد شريك للسلام. وقال أولمرت في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني إن الحكومة الإسرائيلية خطوات لتقوية حركة حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس والتي تتبني عدم العنف ومفاوضات السلام..من جهته. قال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتس انه اذا توجه الفلسطينيون مرة اخري الي الاممالمتحدة فان اسرائيل ستضطر إلي دراسة تجميد اموال المستحقات المالية لهم اما جزئيًا او كليًا.