كشف اللواء المهندس شفيق البنا المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع مبارك أن مبارك كان محبا لنجله جمال عن علاء كثيرا ، وكان مبارك فى خلاف وصدام مستمر مع علاء، وكان يرى فى جمال بأنه مؤهل لأن يكون خلفا له فى رئاسة الجمهورية نظرا لما يمتلكه من صفات مثل أن جمال متحدث جيد للغات الأجنبية . وأضاف – فى تصريحات خاصة ل"المصريون" – أنه مدرب جيدا فى المخابرات الأمريكية والبريطانية ، ومدرب أيضا على كيفية إدارة مؤتمر صحفى والسيطرة على الأسئلة الصحفية والإعلامية ، فأصبح معدا نظريا لأن يكون رئيسا للجمهورية . وأشار إلى أن هذا الإعداد كان مخطط له منذ 1985 اى منذ بداية حكم الرئيس ، وهذا التخطيط المبكر كان فى وجهة نظر الرئيس المخلوع مبارك بأنه يقول بينه وبين نفسه "أنا حتى لو عشت 120 سنة مش هقضى عمرى كله فى قراءة تقارير ومشاكل ليس لى صلة بها ، فأأمن لى أن أترك الرئاسة لابنى لكى لا يحاسبنى أحد ويقول لى لماذا فعلت هذا الفعل أو لماذا اتخذت هذا القرار" ، مؤكداً أنه منذ 1997استولى جمال على كل الوزارات والأمور ماعدا المخابرات العامة والقوات المسلحة ، وكان الحاكم الفعلى لمصر منذ نهاية 1997 وبداية 1998 حتى خلع والده.