طلب الرئيس الأميركي باراك اوباما من حكومته الجمعة 11 سبتمبر 2015 الاستعداد لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري على الأقل خلال العام القادم. نائب ديمقراطي يدعى ديفيد سيسيلاين اعترض على النسبة التي طرحها أوباما واقترح رفع العدد إلى 65 ألف لاجئ سوري، عبر رسالة وزعها في مجلس النواب. جماعات دينية كانت دعت الولاياتالمتحدة إلى قبول 100 ألف لاجئ سوري. وهذا أول التزام محدد من جانب الولاياتالمتحدة بزيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم من سوريا. الولاياتالمتحدة في الوقت الحالي تستقبل سنويا ما مجموعه 70 ألف لاجئ من شتى أنحاء العالم ومن المقرر أن تزيد هذا الرقم 5000 آلاف في السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر تشرين الأول. المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست بيّن أن الأمن القومي سيُبقى الهاجس الرئيسي عند استقبال اللاجئين من سوريا على اعتبار أنها تضم متشددين مناهضين لأميركا، ولاحظ أن فحوصا أمنية مكثفة للاجئين قد تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا. وأضاف موجها حديثه للصحفيين "بوسعي أن أبلغكم بأن الرئيس لن يوقع على عملية بشكل متسرع عندما يتعلق الامر بأمن وأمان الشعب الأميركي والولاياتالمتحدة." وسيتعين على الكونجرس تقديم التزام مالي كبير لاستيعاب هذه الزيادة.