قالت الإذاعة العبرية فى تقرير لها، إن يعقوب اميتاى السفير الإسرائيلى الجديد بالقاهرة سيبدأ مهامه هذا الأسبوع ، بمكان عمله دون أن تحدد طبيعة، وموقع هذا المكان، وفقًا لما نقلته عن مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية. وقالت إن اميتاى سيحل محل إسحق ليفانون الذى غادر مصر إثر الهجوم على السفارة فى سبتمبر الماضى من قبل عشرات المتظاهرين، لافتة إلى أن اميتاى سيقدم أوراق اعتماده فى موعد لم يتحدد حتى الآن، مضيفة أن ليفانون قام بتوديع زملائه وأصدقائه فى القاهرة قبل إحالته على التقاعد نهاية الشهر، بحسب مسئول إسرائيلى. فى حين ذكر موقع "واللاه" الإخبارى الإسرائيلى أن السفير اميتاى سيباشر مهامه من خلال منزله حتى يتم العثور على مقر جديد للسفارة الإسرائيلية. وشغل يعقوب اميتاى منصب نائب رئيس مركز الأبحاث السياسية فى خارجية بلاده، كما يعد السفير الحادى عشر الذى يتولى شئون إدارة السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، منذ توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" قبل 33 عامًا، فيما لم تعين مصر سوى أربعة سفراء فقط خلال نفس المدة، أخرهم الدبلوماسى المصرى ياسر رضا الذى عين عام 2008 بديلًا للسفير محمد عاصم إبراهيم الذى كان السفير الثالث. جدير بالذكر أن أول سفير لإسرائيل فى القاهرة كان إلياهو بن اليسار الذى افتتح السفارة فى فبراير 1980، وقضى عامًا واحدًا، بينما قضى السفير الثانى موشيه ساسون سبعة أعوام، وتم تعيين السفير الثالث شمعون شامير فى يونيو 1988، وقضى السفير الرابع "إفرايم دوفيك" عامًا واحدًا بعد تركه بسبب حملات المقاطعة، وظل المنصب شاغرًا حتى جاءت إسرائيل بسفيرها الخامس ذى الأصول المصرية "ديفيد بن سلطان" فى أغسطس 1992، ورحل فى نوفمبر 1996، وبقى المنصب شاغرًا ثمانية أشهر حتى جاء السفير السادس "تسفى مازئيل"، وتلاه السفير السابع "جدعون بن عامى". وتولى السفير الثامن إيلى شاكيد مهام منصبه فى يناير 2004، وتلاه تاسعًا شالوم كوهين لمدة 4 سنوات، فى حين تسلم إدارة سفارة بلاده ليفانون فى نوفمبر 2009 وتركها فى أغسطس الماضى بعد حادث اقتحام السفارة على خلفية قتل إسرائيل لجنود من حرس الحدود المصريين فى سيناء.