تصريحات نارية أطلقها يعقوب أميتاى سفير إسرائيل الجديد فى مصر فور هبوط طائرته فى مطار القاهرة الجوى، حيث أعلن أنه لا يخشى هيمنة التيار الإسلامى ممثلاً فى الإخوان المسلمين والسلفيين على البرلمان، موضحًا أن المصالح المشتركة بين القاهرة وتل أبيب هى المتحكم الوحيد وليس السلفيين أو غيرهم فى مصير العلاقات بين البلدين، وسريان مفعول اتفاقية كامب ديفيد. الصحفى الإسرائيلى "أتيلا شومبلى" كان حريصًا على لقاء أميتاى قبل إقلاع طائرته الخاصة من مطار بن جوريون، وباغته بسؤال حول المكان الجديد الذى يدير منه مهام منصبه الجديد، فكشف السفير الجديد الملقب ب"الداهية السياسية" أن السفارة الإسرائيلية ستمارس مهامها الدبلوماسية من مقر إقامة السفير فى حى المعادى، وأن إسرائيل طلبت من مصر تعزيز الإجراءات الأمنية المشددة حول منزل السفير ومقر سفارته فى المعادى لحين اختيار مكان بديل عن المقر القديم. يرافق يعقوب أميتاى فى مهمته الدبلوماسية ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين من الطاقم القديم، بعد أن قررت الخارجية الإسرائيلية تخليها عن أربعة آخرين كانوا يساعدون السفير السابق ليفانون قبل نهاية مهام منصبه.