قال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الأزمة الأخيرة التي شهدتها جماعة الإخوان المسلمين في طريقها للحل، وأن الاجتماعات قائمة للخروج من أزمة مكتب الإرشاد. وأضاف "سودان" في تصريحات ل"المصريون" أن هناك ترقبًا لنتائج اجتماع اسطنبول الذي عقد أمس بين ما يقرب من 25 قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار سودان إلى أنه ليس المهم الآن من سيكون المرشد بقدر أنه تهدئة الأوضاع لحين عمل انتخابات تحسم الأمر، وأن أى خلاف الآن خطر على الجميع. وتابع: "ثقتي بالله ثم فى حكماء الإخوان وقاداتها فى الخارج والداخل كبيرة وسرعان ما سينتهي هذا الخلاف إن شاء الله". وتواجه الإخوان، أزمة عنيفة داخل صفوفها، بين القيادات التاريخية للجماعة وعلى رأسهم محمود عزت، نائب المرشد محمد بديع، والقياديان محمود حسين ومحمود غزلان، من جانب، ومن جانب آخر التشكيل الجديد للإخوان والذي يمثله مكتب إخوان الخارج ومتحدث الإخوان الجديد، والتيار الثوري داخل الإخوان. وزاد الأمر تعسرًا، حين كتب محمود غزلان مقالة يدعو فيها شباب الجماعة الالتزام بالسلمية وعدم استخدام العنف كحل بديل للتظاهر السلمي، فدخل شباب الجماعة على خط المواجهة مع غزلان وهاجموه بمقالات مختلفة وعبر نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي.