وصف الدكتور مصطفى الفقي، البرلماني السابق، وعضو مجلس "بيت العائلة"، المجلس العسكري والقوات المسلحة بصفة عامة بأنه "خط أحمر، لا ينبغي التعدي عليه بأي شكل من الأشكال، فالجيش حمى الثورة المصرية ووقف بجانبها حتى نجحت". وأكد فى تصريحات لفضائية "المحور"، أن مصر بحاجة لحكومة قوية، وتساءل: "هل كتب على المصريين إما أن يعيشوا تحت حكم استبدادي ديكتاتوري وإما فوضى وانفلات أمني وتسيب أخلاقي"؟. وقال إنه يشارك في اجتماعات "بيت العائلة" الذى تم تأسيسه بواسطة الدكتور أحمد الطيب سيخ الأزهر فى محاولة من القيادات الإسلامية والمسيحية لرأب الصدع، وطالب بضرورة التوقف عن التصريحات المشعلة للفتن، وأن يتحمل المحافظون مسئولية تصريحاتهم "غير المسئولة"، وأشار إلى أن "الديمقراطية لا تعني نفاق القوى السياسية المختلفة". وانتقد الفقي تأخر الحكومة في إقرار قانون دور العبادة الموحد الموجود على طاولة الحكومة منذ شهور، قائلاً إن هذا القانون موجود أمام الدكتور عصام شرف منذ أربعة أشهر، ولم يرفعه حتى الآن للمجلس الأعلى، وتساءل: لما هذا التأخير خصوصًا وأن هذا الموضوع مهم لواد الفتن. وشدد الفقي على ضرورة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحرجة، وأن نعلم جميعا أن القوات المسلحة "خط أحمر لأنها عمود البيت"، واعتبر أن التجنيد الإجباري فى الجيش "هو خير دليل على فكرة المواطنة الحقيقية".