قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقليص عديد قواتها في العراق في نهاية السنة إلى 3 آلاف عنصر، وليس الانسحاب بشكل كامل كما أعلن سابقاً، حيث يوجد حاليا نحو 45 ألف جندي. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر عدة مطلعة على المباحثات والقرارات بشأن القوات الأمريكية في العراق أن الإدارة قررت إبقاء 3 آلاف جندي على الأراضي العراقية. وأوضحت المصادر أن كبار القادة يوافقون على القرار الذي وقعه وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، مشيرة إلى أن البعض طالبوا بإبقاء 10 آلاف جندي، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كانت أكثر المدافعين عن هذا التوجه "إلا أنها خسرت المعركة". وأكدت أن الإدارة الأمريكية ضغطت على البنتاغون لتقليص عديد القوات في العراق (إلى 3 آلاف) في وقت تخوف القادة بشأن سلامة القوات التي ستبقى. وقال أحد المصادر "لا يمكن حماية الجميع ب3 آلاف عنصر على الأرض فقط، كما لا يمكننا القيام بما يفترض بنا أن نقوم به مع العراقيين"، فيما أوضح مصدر آخر أن عدد الجنود قد يرتفع إلى 5 آلاف عند احتساب طاقم الدعم الإضافي.