قالت مصادر صحفية بريطانية أن الولاياتالمتحدة قد تؤجل سحب قواتها من المدن العراقية المضطربة لما بعد الموعد المحدد سابقا, وهو ما يعد انتكاسة لخطة الرئيس الأمريكي لتحويل التركيز إلى أفغانستان. ونقلت التايمز عن جنرال في الجيش الأمريكي أن الاضطرابات التي تشهدها مدينتي الموصل وبعقوبة قد تجبر القوات الأمريكية لتمديد عملياتها العسكرية في هاتين المدينتين لما بعد 30 يونيو. وقررت الإدارة الأمريكية سحب كافة قواتها من المدن العراقية بنهاية يونيو 2009, وسيعد إبقاء أيا منها انتكاسة لخطة باراك أوباما لتحويل التركيز إلى أفغانستان. وكان أوباما أعلن عن خطته سحب الجزء الأكبر من 142 ألف جندي أمريكي منتشرين حاليًا في العراق بحلول شهر أغسطس 2010 بينما قرر نشر 17 الف جندي اضافي في افغانستان مع اربعة الاف عنصر لتدريب الجيش الافغاني. ولم يستبعد الجنرال راي اوديرنو حسب التقرير إن يتم زيادة عدد قوات الجيش الأمريكي في الموصل وبعقوبة في شمال البلاد خلال العام الحالي بدلا عن تقليصها حسب الخطة السابقة. وأضاف أن تقييما مشتركا ستجريه السلطات الأمريكية والعراقية خلال الأسابيع المقبلة سيسبق اتخاذ أي قرار بهذا الشأن.