أكد اللقاء التنسيقي للجان الدفاع عن حق العودة في الأردن التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم، ورفض كل محاولات التنازل عنه والالتفاف حوله. وأكدت تلك اللجان، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن حق العودة حق مقدس وتاريخي ومتوارث لا يسقط بالتقادم، وهو حق جماعي لعموم اللاجئين الفلسطينيين، كما يعتبر حقا فرديا لكل لاجئ، اعترفت به وأعادت التأكيد عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، خاصة في الفقرة 11 من القرار 194"، الذي ينص على حق العودة والتعويض. ودعوا الدول العربية إلى سحب مبادرة السلام العربية التي أسقطت من نصوصها أي ذكر لحق العودة، واستبدلته بما يسمى "الحل العادل المتفق عليه" مع العدو الصهيوني، بما يشكل غطاء سياسيا للمفاوض الفلسطيني، للتنازل عنه أو المساومة عليه وإبقائه رهنا بإرادة الاحتلال. حكومة وحدة وطنية وأشاروا إلى أهمية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، تكفل مشاركة الجميع وبينوا ضرورة الوحدة الوطنية الحقيقية والبرنامج الوطني والسياسي الموحد على أساس التمسك بالمقاومة وبالثوابت الوطنية وبالقرارات الدولية المتعلقة بحق العودة، وتشكيل حركة منظمة للاجئين قادرة على خوض معركة الدفاع عن حق العودة والثوابت الوطنية بمعزل تام عن مسار التسويات السياسية. إنهاء عمل الأونروا وأكدوا رفضهم لأية محاولات لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" أو وقف عملياتها وتخفيض خدماتها أو نقل صلاحياتها ومسئولياتها لأية جهة، وذلك للمحافظة على الأبعاد السياسية والقانونية والإنسانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين. تهويد القدس العربية وصل إلى مراحله الأخيرة ومن ناحية أخرى، حذرت صحيفة "الدستور" الأردنية من أن تهويد مدينة القدس العربية وصل إلى مراحله الأخيرة، بعد أن استغل العدو الصهيوني الأوضاع الفلسطينية المتردية والعربية العاجزة والنفاق الأوروبي والتواطؤ الأمريكي. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، إن العدو الصهيوني ينجز مشروع "عبرنة الشوارع والساحات والمعالم الجغرافية" في نطاق تغيير طابع المدينة العربي الإسلامي، كما قام بهدم القصور الأموية المحيطة بالمسجد وتحويلها إلى حدائق توراتية، وإحاطة الأقصى ب(14) كنيسا، إلى جانب تجريف المقابر الإسلامية لتحويل المدينة العربية إلى"جيتو" يهودي.