استعانت إدارة معهد تدريب الحمير بخبراء فى الإدارة لوضع الخطة لتحقيق الهدف الاستراتيجى، وهو استنساخ شيوخ من الحمير وتدريبهم على القيام بأدوار المذيعين ومقدمى البرا مج والمشايخ فى القنوات الفضائية للسيطرة على أذهان الناس واحتلال عقولهم لأن مصر – فى رأيهم – دولة علمانية بالفطرة .نصح الخبراء بضرورة تدريب الدارسين تدريبا عمليا ميدانيا. على ضوء ذلك قامت إدارة المعهد بتنظيم دورات تدريبية للدارسين وتوزيعهم على جنبى القنوات الفضائية مع كبار مقدمى البرامج ليتعلموا منهم ويقتدوا بهم. كان من حظ الشيخ منصر أنه التحق بقناة ال wc الصهيونية التى تبث إرسالها من القاهرة، للتدريب تحت إشراف كبير المذيعين بها وهو السيد مادوالأصلعجى ، الذى استقبل الشيخ منصر وأحضر له فنجان قهوة وعلبة سجائرأجنبية ثم قال: إسمع يا شيخ ..إنت حا تقعد جنبى وانا عا الهوا لكن مش حا تظهر فى الصورة ،فعليك بالصمت التام ،ولو كنت عايز تكح أو تعطس أو تتكرع أو......لازم تمسك نفسك لغاية ما نطلع فاصل ..وبعدين فى الجزءالتانى من الحلقة تشترك معايا . المخرج : يالله يا أساتذة.. قدّامنا 3 دقايق عا الهوا ....ستاند باى.. وهنا دخل شخص ضخم الجثة كأنه مصارع ،وهجم على المذيع وأوسعه ضربا بالشلاليت وبالصفع على قفاه مع البصق فى وجهه وسبّه بأقذع الشتائم !! ارتعد الشيخ منصر وسأل أحد العمّال فى الاستوديو :هوه فيه أيه؟ فأجاب: لأ ما تخافش، دا ميزو "المِغَيَّظاتى" ،واد بلطجى شغلته يغيظ الأستاذ وينرفذه قبل ما يبدأ البرنامج ،عشان يطلع عا الهوا متنرفذ كأنه واكل كلب ،فيتعصّب عا المشاهدين ويشتمهم ويسب لهم الدين....!! المخرج : خمسة... أربعة ... تلاتة ... اتنين ...هوا ...... موسيقي تصويرية ...تتر...ثم بدأ الأستاذ مادوالأصلعجى يتحدث بغضب وهو كالثور الهائج : أنا مش عارف أقول لكم أيه ..الله يخرب بيوتكم...عمّالين رغى رغى رغى فى موضوع المحلّة ....أيه يعنى اللى حصل؟ شوية ستات ولاد ناس .. متجوّزين ناس أكابر..اتعرفوا على مدرب الكاراتيه فى النادى وهمّه بيودّوا ولادهم للتدريب ، حبّهم وحبّوه..فمارس الجنس معهم فى غرفة جوّه النادى .... فيها أيه دى يعنى عشان انتوا تقعدوا لُك لُك فى الموضوع ده؟ حاجة وحصلت ... زى ما بيحصل كل يوم فى بيوتكم ،واللا ما بيحصلش ؟ استطرد :إنتوا ماسمعتوش أن الشيخ(.....) العالم الكبير قوى أفتى بإن الراجل لمّا يكون مسافر ويرجع من السفر ،لازم قبل ما يرجع بيته يتّصل بمراته يقول لها أنه جاى ، عشان لو كانت نايمة فى حضن راجل تانى ، تقوم تلحق تدّى له سِكّة ؟ ماسمعتوش فتوى الشيخ (.....) اللى قال إن الراجل من دول لو فاجئ مراته فى البيت ولقى راجل غريب نايم معاها فى السرير...... يعمل ايه؟ يطنّش ..ما يتعرضلهومش....، يسيبهم براحتهم ويخرج .هيّه دى الفتوى. ما سمعتوش فتوى الشيخ(.....) اللى قال إن لمّا واحد يخطب واحده يبقى من حقّه أنه يشوف ويتفرّج على جسمها وهيّه عريانة ملط بتستحمّى ؟ ثم أدار صلعته للكاميرا فى انفعال شديد ،وخلع الحذاء ولوّح به للمشاهدين وضرب به المكتب وقال للمشاهدين :طب أنا بقى م المحلة ......عارفين قصدى أيه؟ ينعل .....(سبَّ الدين ) كان الشيخ منصر مصدوما مشدوها وهو ويسمع و يرى ،فقال: إيه دِه يا أستاذ ؟ دا دِه يبقى اسمه زنا...مش برضه الزنا حرام ،واللا انت شايف أيه؟ المذيع غاضبا: وبعدين معاك يا منصر ؟ إنت ها تعرف أحسن من المشايخ دول؟ لازم تلتزم بتعليمات صاحب الشغل اللى بيدفع لك وينغنغك ...وده أول درس لازم توعاه . المخرج : ستا ند باى.... : خمسة... أربعة ... تلاتة ... اتنين ...هوا ...... المذيع : نستكمل الموضوع بتاع المحلّة ، وفى البداية نرحب بضيوفنا فى الاستوديو فضيلة الشيخ منصر والدكتورة منال ال ... .. أنا تابعت الموضوع يتاع المحلة وشفت الصور الجنسية بتاعتهم المنشورة على الانترنت ،والحقيقة أن الكلام فى الموضوع ده لايصج لأنه أمريتعلق بحرية المرأة فى الاختيار وهيّه حرة فيما تفعله . الشيخ منصر : يعنى تعمل اللى تعمله ولا حلال ولا حرام ؟ الدكتورة منال: إحنا دولة مدنية علمانية والدين مالوش دعوة ب دى.وانت سمعت كلام الاستاذ النخبوى اللى قال إن ربنا ماله وملا السياسة .... الشيخ منصر : لكن الإسلاميين متمسكين بموضوع الحرام والحلال طبقا لشريعة ربنا. الدكتورة منال: دول متخلفين عايزين يرّجعوا البلد لعصور التخلف والظلام...لعصر الجمل وعصر الصحراء.. يطبقوهاعلى نفسهم ولا شأن لهم بغيرهم ...وعيب على مصر إن ما يكونش فيها ولو حتة معبد واحد للبوذيين .... المذيع :وهوه فيه بوذيين فى مصر؟ الدكتورة منال:والله ده كلام شخصية كبيرة قوى.. هوه اللى قال كده ،وهيه دى السياسة الصح ،وأديكوا سمعتوا الأستاذ النخبوى اللى قال ان ربنا مالوش دعوة بالسياسة المذيع :وزواج المسلمة من غير مسلم اللى نادى بإباحته أستاذ جامعى ؟ الدكتورة منال: أنا معاه فى الرأى لمّأ قال عن بنته :هيّه حرة تتجوز اللى تتجوزه حتى لو غير مسلم ..هيّه دى الدولة المدنية الحديثة . المذيع :حضرتك قولتى كتير إن الشخص ممكن أن يُنسب لأمّه ،يعنى مثلا يبقى اسمه عمرو عطيات ، أو سيد تحية كاريوكا... الدكتورة منال: ايوه ده كلام منطقى ،يعنى أنا لى واحدة زميلتى اسمها د. أمينة وعندها ولدين على ومصطفى، من جوزها اللى طلقها واتجوز واحدة تانية وعاش معاها فى الخارج ولا يعرف حاجة عن ولاده ، ولا بيصرف عليهم .هل من العدل انهم يحملوا إسمه ؟ واللا إسم امهم اللى ربتهم وعلّمتهم وضحت بحياتها عشانهم ؟ الشيخ منصر : يعنى تقصدى ان ولادها يبقى اسمهم مصطفى أمينة وعلى أمينة ؟؟! الدكتورة منال: أيوه يا شيخ .. مصطفى أمينة وعلى أمينة ،فيها أيه؟ هوه ده العدل المذيع :هوه ده الكلام... سكت الشيخ منصر و قال فى نفسه: ده انتى صحيح وليّة قرشانة ومُخِّك ضارب.. المذيع :طيب رأى حضرتك أيه فى إطلاق الحريات الجنسية بدون ضابط ولا را بط زى ما بتنادى بعض منظمات مرأة بدعوى حقوق الإنسان ..؟ الدكتورة منال:كل واحد حر فى جسده . الشيخ منصر: توشكرى على كل حال.. المذيع : معانا اتصال من أحد المستمعين .. الدكتور شديد من القرافة...اتفضل يادكتور.. الدكتور شديد : ياسلام .....أيه يابنى القرف اللى بتذيعوه ده ؟؟ إنتوا محطة تليفزيون واللا محطة مجارى.. بقى مصطفى أمينة وعلى أمينة ؟ وماله ياخويا........أُمّال.....ما يضُرّش برضه .... ربنا ياخدكم انتوا وأمثالكم و ينجّينا منكم . ****